قالت الدكتورة فاليري ليشتي، مديرة التعاون الدولي بسفارة سويسرا بمصر، أن معمل ابتكار مكون جديد تحت برنامح "مشواري"، وهو أيضاً مكون مهم ينفذ تحت مظلة برنامج "شباب للمستقبل".
جاء ذلك خلال افتتاح منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أول معمل ابتكار من نوعه والمقام داخل مركز شباب الوايلي، وذلك بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، لتطوير مهارات الشباب في الابتكار الاجتماعي وريادة الأعمال.
حضر الافتتاح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والسفير هان ماورتس سخابفلد، سفير هولندا بمصر ، والدكتورة فاليري ليشتي ، مدير التعاون الدولي بسفارة سويسرا بمصر، وجيريمي هوبكنز ، ممثل يونيسف في مصر، و إيريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة.
وأضافت مديرة التعاون الدولي بسفارة سويسرا بمصر، أنه من دواعي سروري أن أكون هنا اليوم للمشاركة في افتتاح أول معمل ابتكار من نوعه داخل مراكز الشباب.
اقرأ أيضا|يونيسف مصر تفتتح أول معمل ابتكار لتطوير مهارات الشباب
وتابعت: نحن فخورين بهذه الشراكة التي جمعتنا معاً ونأمل أن نرى الشباب والفتيات خريجي معامل الابتكار يقدمون حلولاً مبتكرة للتحديات التي تواجهها مصر في القريب العاجل".
وقال هان ماورتس سخابفلد، سفير هولندا بمصر، إن مملكة هولندا تدعم هذه المبادرة بكل فخر من خلال برنامج "آفاق" المشترك وتأمل أن يُمَكن البرنامج جميع الأطفال في مصر من الحصول على المهارات والرغبة في تطوير آفاقهم. كما نأمل أن يكون معمل الابتكار هذا مكانًا للأطفال المصريين واللاجئين ليأتوا ويتعلموا ويلعبوا معًا."
وأكد الدكتور أشرف صبحي، أن وزارة الشباب والرياضة تولي اهتماماً كبيراً بمجال الابتكار وريادة الأعمال في العصر الحالي، مشيراً إلى اتجاه وزارة الشباب والرياضة لتنفيذ معامل للابتكار داخل مراكز الشباب كجزء من دورها في تأهيل الشباب لسوق العمل ومساعدتهم في بدء مشروعات صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر بعد التخرج؛ لما تمثله هذه المشروعات من أهمية للاقتصاد المصري، ودور هذه المعامل في تعزيز الابتكار الاجتماعي، والمهارات الرقمية، وريادة الأعمال من أجل دعم هؤلاء الشباب.
وقال وزير الشباب والرياضة: "نريد أن يكون هناك معملاً ابتكارياً في كل مركز شباب لتقديم الدعم والتدريب للشباب للعثور على الأفكار المناسبة للمشروعات الناشئة والخاصة بهم، وأننا سنواصل سعينا نحو دعم فكر ريادة الأعمال وتشجيع المبتكرين من الشباب في كافة محافظات الجمهورية، واكتشاف مواهبهم وصقلها ورعايتها وتوجيهها في الطريق الصحيح الذي يخدم قاطرة التنمية الوطنية".
وفي ختام كلمته، أثني وزير الشباب علي التعاون المثمر والشراكة طويلة الأمد مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، وخاصةً في برنامج مشواري والذي امتد على مدار 14 عاماً، استطاع خلالها الوصول لقرابة 400 ألف شاب وفتاة داخل 15 محافظة تمثل الصعيد والدلتا، مشيراً إلى أن برنامج "مشواري" استطاع تزويد النشء والشباب، بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة، بفرص متواصلة لبناء القدرات والتوجيه المهني، من خلال مكونين أساسيين الأول تنمية المهارات والمكون الثاني " المشورة المهنية".
