قبل اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات بيوم واحد، صدرت دراسة علمية عن جامعة هارفارد الأمريكية واشترك في إعدادها 25 من علماء السلوك.
حينها قالت الدراسة، التي نشرته جريدة أخبار اليوم في 24 أكتوبر عام 1981، إن الرئيس الأمريكي وكبار المرشحين للرئاسة معرضون بدرجة كبيرة لاغتيالهم.
وتضمنت الدراسة، التي أعدت بطلب من الأكاديمية القومية للعلوم، عددا من النصائح تهدف إلى حماية الرؤساء والمرشحين للرئاسة وكبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية من محاولات الاغتيال.
ولعل أهم هذه النصائح أن يتزايد استخدام كبار المسؤولين للصديري الواقي من الرصاص وأن تتزايد الحواجز التي تفصل بينهم وبين الجمهور.
أن يقلل الرؤساء من ظهورهم في الأماكن العامة، وطلب بعض العلماء إصدار قانون يمنه الرؤساء من الظهور في الأماكن التي تتوفر أدلة على تعرض حياتهم للخطر فيها.
إجراء بحوث تحدد بدقة الخطرين من بين 26 ألف أمريكي مسجلين باعتبارهم يمثلون تهديدا لحياة الرؤساء والمسؤولين المحكوميين وقد حدد رجال الأمن 300 من هؤلاء الخطرين.
تركيز مزيد من الاهتمام على مصادر الخطر الأخرى كالنساء والأقليات والمتطرفين الذين يميلون إلى العنف والمعارضين السياسيين.
زيادة فترة رعاية المتخلفين عقليا في مستشفيات الأمراض العقلية والمصحات النفسية.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأ أيضا|أزمة «بيت الطالبات».. فوزية مهران «تنصب» على المنتجين
