رامى رضوان: على الإعلامى تقديم الحقيقة أو التوقف للأبد

رامى رضوان أثناء حواره مع «الأخبار»
رامى رضوان أثناء حواره مع «الأخبار»

 

مسيرة بدأت بين جدران كلية الإعلام بالجامعة الأمريكية، لتتضمن محطات مختلفة على الشاشة الفضية، حيث بدأ مراسلا ثم مذيعا بقناة أو تى فى، منها انتقل لقناة «أون تى فى».

من خلال برنامج «اقتصاد أون تايم» المتخصص فى الموضوعات الاقتصادية، بعدها قدم برنامج «أون تيوب» المعنى بعالم السوشيال الميديا، ومنه انتقل لتقديم برنامج «صباح أون» ثم بعدها انتقل لقناة تن لتقديم برنامج «البيت بيتك».

ويعود مرة أخرى للظهور صباحا من خلال برنامج «8 الصبح» على شاشة دى إم سى، ومازالت حكايته مستمرة مع برامج التوك الشو وقد أصبح أبرز نجومها اللامعين مع «مساء دى إم سى»..

وإذا كانت العادة دائما أن يكون على مقعد المستضيف على مائدته يجلس ضيوف برامجه، لكنه هذه المرة يحل الإعلامى رامى رضوان ضيفا ليروى لنا عن رحلته فى سطور هذا الحوار.

حدثنا عن أولى خطواتك فى العمل الإعلامى؟

لم يكن فى مخيلتى المرور بكل المحطات الإعلامية التى شرفت بخوضها، لكنى منذ الدراسة وقد حاولت تطوير نفسى ومهاراتى من خلال الاطلاع والبحث و دورات تدريبية وممارسة عملية فى تجارب متنوعة ومختلفة كلها أحدثت تطورا كبيرا فى تكويني، وأول فرصة كانت للتدريب فى ماسبيرو مع قطاع الأخبار والإذاعة التى استفدت منها كثيرا خاصة فى إتقان اللغة العربية، وقتها أعلنت قناة «OTV»حديثة الميلاد عن حاجتها لمذيعين شباب، لم أتردد وقدمت أوراقى ولم أظن أن القناة سوف تتواصل معى لكن ذلك حدث، وطلبوا حضوري، وأخبرونى عن منحى فرصة الظهور كمراسل وكانت أولى خطواتى الحقيقية.

وكيف تحولت من مراسل إلى مذيع؟

أستطيع القول إنى اجتهدت فى عملى كمراسل وحاولت دائما أن أتميز فيما أقدمه لأترك بصمة لدى المشاهد، وفى نفس الوقت كنت حريصا على السعى للوصول الى تقديم البرامج وكنت دائما أحضر كواليس البرامج لأتابع وأفهم وأتعلم كل ما يدور، وكيف يستعد المذيعون ودور كل فرد فى فريق البرنامج من إعداد ومنتجين منفذين ومصورين وكل شيء. وحينما تقرر أن يمتد البرنامج الصباحى «صباحك سكر زيادة» ليكون مذاعا ٧ أيام، بحث فريق العمل على مذيعين ليومى الجمعة والسبت، وسعدت باختيارى لأكون واحدا من المذيعين، وكانت تلك خطوة أولى لى فى مجال تقديم البرامج. بعدها شاركت ايضا فى تقديم عدة حلقات فى البرنامج المسائى «مسائك سكر زيادة».

ثم عندما ظهرت تجربة «أون تى في» وقتها عرض عليّ تقديم برنامج اقتصادي، ترددت لأننى كنت أريد أن أقدم برامج خفيفة تتناول رسائل بسيطة للمواطن ولكننى قررت ألا أفرط فى الفرصة وأخوض تحديا جديدا، وقد كانت تجربة ثرية ومميزة جدا الحمد لله. وبعد حوالى عام ونصف، كنت قد قدمت خلالها فكرة برنامج جديد هو «أون تيوب»، تحمست له الإدارة لأنه كان الأول من نوعه فى مصر والشرق الأوسط. وكانت فكرته هو أن ينقل للمشاهدين كل ما يدور على السوشيال ميديا، فى وقت لم يكن الجميع على دراية بهذا العالم وكيفية استخدامه وما يدور عليه بصفة عامة، وما ينشر عليه من محتوى له علاقة بأحداث وتفاصيل ما يعرف بثورات الربيع العربي.

«صباح أون» كان خطوة فارقة فى حياتك.. حدثنا عنه؟

هى خطوة كانت بمثابة البوصلة التى نجحت من خلالها فى بناء قاعدة جماهيرية طيبة ومصداقية لدى المشاهد، وكانت خطوة فارقة فى مشوارى ونجحت من خلالها فى تقديم مضمون سياسى واقتصادى واجتماعى ورياضى وفني..فهذا التنوع كان مفيدا للغاية، واستمرت التجربة حتى 2015، وانتقلت بعدها لقناةTEN. 

حدثنا عن تجربة «البيت بيتك»؟

لقد أحدث برنامج «البيت بيتك» نقلة نوعية بالنسبة لي، حيث انتقلت من تجربة برنامج صباحى لبرنامج مسائي، والقاعدة الجماهيرية مختلفة، لكننى وجدت فى تلك التجربة فرصة للتعرف على جمهور جديد، وتقديم برنامج توك شو فى تجربة ناضجة، والحمد لله نجحت فى مواصلة مشواري، وإضافة خطوة جديدة فى رحلة إعلامية لم تكن مفروشة بالورود، واستمرت التجربة حتى انتقالى لقناة DMC ووقتها كانت حديثة الظهور، وكنت أول إعلامى يتم التعاقد معه بالقناة، وكان من المقرر انطلاقها أواخر ٢٠١٦، وقتها اخترت العودة لحنين الماضى وتقديم برنامج صباحى من جديد لحسابات معينة لدى فى هذا التوقيت، والحمد لله أعتقد أن حساباتى كانت فى محلها.

لماذا اخترت العودة لبرنامج صباحي؟

بعد مرحلة البيت بيتك ثم انضمامى لقناة دى إم سي.. توقفت لأكثر من عام بسبب تأجيل انطلاق قناة دى إم سى لـ٢٠١٧، ووجدت أن هناك زحاما فى خريطة برامج التوك شو الليلية وكان وقتها يقدمها أساتذة يسبقوننى بخطوات، وهنا اخترت أن أعود تدريجيا من خلال تجربة برنامج «8 الصبح»، وحققت من خلاله نقلة مميزة للبرنامج وكانت نسبة المشاهدة كبيرة جدا والحمد لله.

هل كنت تخشى الظهور بجوار أكثر من مقدم؟

بالعكس تماما لمن لا يعلم أنا من اقترحت على إدارة القناة وقتها أن نمنح الفرصة أمام جيل جديد من المذيعات لمشاركتى فى البرنامج وتقديم تجربة جديدة، كما تلقيت أنا نفس الدعم خلال مسيرتى مع عدد من الأساتذة، وبالفعل ظهر برنامج «8 الصبح» وكنت المذيع الرئيسى وتشاركنى مجموعة من المذيعات وكنت سعيدا للغاية بهذا الظهور وهذه التجربة المتميزة.

حدثنا عن الخطوة الأبرز فى مسيرتك مع «مساءDMC»؟

بعد نجاح برنامج «8 الصبح» وجدت إدارة القناة تطلب منى الاستعداد للظهور فى الفترة المسائية، لم أتردد..

بالطبع إنها مغامرة تستحق الجهد والعمل، وطالبت فقط بوقت للاستعداد بفكرة جديدة وشكل مختلف للبرنامج عن البرامج الأخرى، لكنى فوجئت فى يوم بمكالمة هاتفية من الإدارة تطلب منى تقديم حلقة اليوم بشكل مؤقت.. ولكنها لم تكن مؤقتة بعد ذلك، وبالفعل خضت هذا التحدى الصعب لأن وقتها لم يكن معى فريق إعداد.

كان فريقى مكونا من شخصين فقط، انهما متميزان، لكن الحمل كبير. ومن وقتها وفقنى الله فى تكوين فريق متميز واستمر تقديمى للبرنامج حتى الآن، ولدى كامل الرضا عما حققته من نجاحات فى تلك السنوات، وأتمنى أن يستمر هذا النجاح الذى يحسب لفريق عمل لا ينام من أجل المعلومة والحقيقة والانفراد.

البعض يرى أن هناك خطوطا حمراء لمقدمى البرامج ما رأيك؟

الإعلام فى كل دول العالم لديه محددات وضوابط ومعايير، ليس هناك دولة فى العالم لديها إعلام بلا قيود، والادعاء بأن أبواب الإعلام فى بلاد العالم مفتوحة على مصراعيها كلام خطأ بالطبع، فلكل وسيلة إعلامية معايير وحدود وقيود ولكن بنسب متفاوتة، لا يهم ألوانها حمراء أم زرقاء أم رمادية لكنها موجودة لكثير من الاعتبارات التى تمس أمن وسلامة الوطن والمواطن فى أغلب الأحيان.

لكل جواد كبوة.. ما أصعب المواقف فى مشوارك؟

ليست كبوة بمعنى الكلمة إنما أتذكر عندما انتقلت إلى «أون تى في» عشت مرحلة ليست ظريفة داخل القناة بسبب تعامل بعض الأشخاص بجفاء وشعرت بعدم الترحيب بوجودى بينهم، وكان هناك الكثير من الانتقادات والتساؤلات عن سر انضمامى للقناة دونا عن كل المذيعين فى قناة أو تى في، وما أكثر الشائعات التى سمعتها فى هذا الوقت، منها أن والدى صديق شخصى لرجل الأعمال نجيب ساويرس، وأيضا أن والدى عضو مجلس شعب، وهذا الكلام لا علاقة له بالواقع.

لكن مع الوقت أثبت بعملى أن اختيارى كان بسبب اجتهادى وتميزى فى عملى الحمد لله، ورحلة عملى التى لم تكن سهلة كما يظن البعض واعتمدت على الكفاءة والاجتهاد والسعى فى المقام الأول.

هل ترى أن نسب مشاهدة التوك شو فى تراجع؟

لا توجد إحصائيات دقيقة تؤكد مصداقية هذا الكلام، لكن مازال التوك شو موجودا، ونسب مشاهدته ترتبط أكثر بالأحداث، والدليل نسب الإعلانات وما تحققه تلك البرامج من شهرة جماهيرية.

ما الذى ترفض أن تقدمه فى برامجك؟

لدى معايير تعلمتها فى دراستى وأنا على قناعة بها، الإعلامى ناقل للمعلومة والحقيقة، وهذا طريقى الذى أجتهد لعدم الخروج عنه، وأرفض المبالغة والتفخيم أو التهويل فى نقل الواقع. البطل دائما هو المعلومة ولدى مدرستى الخاصة وهى الحقيقة والدقة فى نقل الخبر فقط، أرفض ايضا التعرض للحياة الشخصية، وأرفض أى تجاوز، وأرفض الجرى وراء التريند على حساب مصداقيتى واحترامى لنفسى ولجمهوري.

البعض يرى أنك إعلامى مدلل لوجودك فى معظم التغطيات المهمة؟

أنا لست المذيع المدلل، ولكن هناك من يشغل نفسه بالآخرين، نعم تشرفت بالتواجد وإدارة عدد من جلسات منتدى الشباب ومن بينها وأهمها جلستا «اسأل الرئيس» مع السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، والحمد لله الذى وفقنى فى طريقة إدارتى للجلستين وأعتقد هذا سر كلمات الرئيس العظيم التى فاجأنى وشرفنى بها سيادته، وكانت ومازالت شرفا كبيرا وتتويجا لمشوار من العمل الجاد. لكننى لست الوحيد الذى أدار هذه الجلسة أو قدم مؤتمرات مهمة، فالعديد من زملائى قاموا ويقومون بنفس المهمة، ومنهم من تشرف بمداخلة على الهواء مع الرئيس وهناك من أجروا حوارات مع الرئيس السيسي، فكيف أكون المدلل؟ لكن هذا لا يزعجنى وأنظر إليه من ناحية أن الله وفقنى وتميزت بعملى. 

من الإعلامى الذى تحرص على متابعته؟

لن أكون مبالغا عندما أقول إننى أشعر أنى فى ماراثون دائم مع كل الزملاء لكنها منافسة حميدة، أبحث فيها عن النجاح وتطوير الذات والتميز والتعلم من الآخرين، لذلك أحرص على مشاهدة كل برامج التوك شو لأنها بيئة عملى ولدى شغف دائم بمتابعتها، كما أحرص على متابعة عدد من البرامج العربية والغربية ايضا وأقارن ما أقدمه بما يقدمونه حتى أحاول أن أقدم كل يوم نسخة أفضل من اليوم الذى سبقه.

هل من الممكن أن تختفى برامج التليفزيون مع سيطرة «السوشيال ميديا»؟

لا أعتقد ذلك، لأن مصداقية «السوشيال ميديا» قد تكون معدومة، فهى بالفعل موجودة وبقوة لكنها ليست الحقيقة الكاملة بالنسبة للجمهور وأحيانا كثيرة تروج لشائعات وأكاذيب. وفى بعض الأحيان تبرز القضية ولكن التفاصيل والتقارير والمعلومة الدقيقة الصحيحة تبقى على الشاشة.

هل من الممكن أن تطل بفكرة على مواقع التواصل؟

بالطبع أفكر فى الأمر من زمن بعيد ولدى الفكرة والخطة ولكننى دائما أدرس خطواتى جيدا، وأبحث عن الوقت المناسب والظهور الجيد الذى يليق برحلتى المهنية.

من الإعلامى الذى تبعث له برسالة «أرجوك كفاية»؟

كل إعلامى يصنع الفتن أو يهون من الإنجازات أو يبتعد عن الحقيقة ويسعى لقلبها لمصالح فئوية أو يضخم من الأزمات بشكل مبالغ فيه أقول له كفاية، عليك تقديم الحقيقة أوالتوقف للأبد.

ماذا عن تجربتك فى الإذاعة؟

الحمد لله تجربة برنامج «تفرق» على 9090 حققت نجاحا وارتباطا كبيرا مع الجمهور، والإذاعة مريحة ربما أكثر من الظهور على شاشة التليفزيون، كما أنها تمنحك التعامل بارتياح أكثر والتعامل مع جمهور مختلف والتفاعل معه والاستماع له والحوار معه.

كيف ترى حال التليفزيون المصري.. وهل مازال قادرًا على المنافسة؟

التليفزيون المصرى يمر بأزمات حقيقية، ويحتاج إلى الدواء المر من أجل العودة، لقوته نعم يملك الإمكانيات ولكنه محاط بالكثير من الأعباء، عليه أولا أن يتخلص منها وأن يواكب التطور الذى يشهده العمل الإعلامي. لكن يجدر هنا الإشارة الى محاولات مضيئة ومتميزة كالتطوير الذى شهده برنامج صباح الخير يا مصر ونشرة وبرنامج التاسعة وأتمنى أن يمتد التطوير لباقى البرامج وقنوات التلفزيون المصرى العريق. 

هل من الممكن أن تظهر على شاشة ماسبيرو؟

ولم لا؟ لو كان هناك تجربة قوية تضيف لمشوارى وأشعر أننى قادر فيها على النجاح لن أتردد.

ماذا عن أسرتك وهل ظلمتهم ضغوطات عملك؟

بالطبع وأشفق عليهم، لكن دائما أحاول جاهدا أن أمنحهم حقهم، ولكنهم يتحملون كثيرا فى فكرة الإجازات أو السفر لأنها صعبة، خاصة أن زوجتى دنيا سمير غانم لديها نفس الضغوطات لطبيعة عملها، ولكن فى النهاية تلك ضريبة من ضرائب العمل فى الإعلام .

سر عدم ظهور دنيا سمير غانم كضيفة فى مساء «dmc» حتى الآن؟

لا أحب استغلال العلاقة التى تجمعنى بالكثير من الفنانين والأصدقاء للظهور فى برامجى فما بالكم بزوجتي، لدى مبدأ مهم وهو الفصل بين الصداقة والحياة الشخصية والعمل. وظهورهم معى يشرفنى ويسعدنى لكن يحب أن يمثل إضافة لهم ايضا. وكذلك أفكر فى ظهور دنيا معي، و قد يكون قريبا هناك ظهور يجمعنا بشكل يليق بمشوارها الفنى ورحلتى الإعلامية فى الوقت المناسب لأن هذا الظهور عزيز جدا.

ما تعليق ابنتك «كايلا» على ظهورك على الشاشة؟

عشت معاناة كبيرة مع صغيرتى بسبب أنها خرجت وسط عائلة فنية فهة حفيدة الفنان العظيم الجميل سمير غانم وزوجته الفاضلة الفنانة دلال عبد العزيز رحمهما الله وخالتها الفنانة إيمى وزوجها الفنان حسن الرداد وتابعت والدة ايضا فى ظهوره كضيف فى عدد من البرامج ولذلك تكونت لديها صورة ذهنية بأن كل البشر يظهرون على الشاشة وهذا هو الطبيعى فبدأت تتعجب لماذا لا تظهر هى ايضا، ومع تقدمها فى العمر حاولنا أن نشرح لها الأمر وطبيعة عملنا وأن ليس بالضرورة أن يظهر كل شخص على التليفزيون، وفى بعض الأحيان كنا نستخدم التكنولوچيا لترى نفسها على الشاشة فكانت تسعد جدا بذلك.

كيف ترى مستقبلها وهل تتعمد إبعادها عن الأضواء؟

نعم أتعمد إبعادها عن الأضواء لأننا جميعا نرى بعض السلوكيات الضالة والتعليقات الرديئة على السوشيال ميديا لا تراعى أى معايير أخلاقية، ولا أود أن تتعرض هى لذلك بأى شكل قد يؤثر على نفسيتها. فلم يحن الوقت بعد لظهورها. أما عن مستقبلها فلن يكون لدى دور فى اختياراتها، أدعمها فى طريقها وأوجه لها النصيحة ولها كامل الحرية فى الاختيار، ورغم أن لديها ميولا فنية لكن مازال الحديث عن المستقبل فى علم الغيب.

تعيش وسط عائلة فنية لماذا لم تفكر فى خوض تجربة التمثيل؟

عُرض على أكثر من مرة وقد ظهرت فى أدوار شرفية فى أكثر من عمل من قبل ولكن فى حقيقة الأمر لم أفكر أو أسعى لتلك الخطوة بشكل جاد لأنه من الصعب البداية من الصفر بعد ما حققته فى عملي، وأخشى أن أتخذ خطوة غير صحيحة قد أندم عليها. الى جانب أن التمثيل مرهق جدا ويحتاج لتدريب مكثف، لكننى على كل حال لم أغلق الباب نهائيا، اذا وجدت فرصة تليق بى وتضيف لى لن أرفضها.

ماذا تقول لمن يرى أن سر نجاح الإعلامى «الواسطة «؟

هى ليست السبيل الوحيد للدخول لأى مجال. «الواسطة» موجودة فى كل المجالات لكن خدعوك فقالوا إنها قادرة على منحك البقاء والنجاح واستكمال المسيرة. اجتهد وتعلم وعافر واصبر ولا تخجل من السقوط لأن النجاح الحقيقى لا يأتى صدفة ولا بالواسطة والإعلامى الناجح هو من يكسر كل الحواجز ليصل للهدف.

إقرأ أيضاً|رامي رضوان في ذكرى رحيل دلال عبد العزيز: اللهم أظلها تحت عرشك