السكر في الدم هو المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم وعندما ينخفض، ستشعر به، وترتبط الحالة بشكل شائع بمرض السكري وهناك عدة أسباب لانخفاض نسبة السكر في الدم أو نقص السكر في الدم مثل تناول الكثير من الأنسولين وشرب الكثير من الكحول وعدم تناول الطعام لعدة ساعات وأكثر.
وإذا تركت نقص السكر في الدم دون علاج يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل النوبات أو الغيبوبة أو الوفاة، وأن معرفة علامات انخفاض نسبة السكر في الدم أمر مهم لصحتك العامة، وذلك حسب ما ذكره موقع «Eat This، Not That».
يقول الدكتور جاجديش خوبشانداني ، بكالوريوس طب وجراحة ، وأستاذ الصحة العامة في جامعة ولاية نيو مكسيكو الذي يشارك سبع علامات على نقص السكر في الدم يجب أن تكون على دراية بها.
يخبرنا الدكتور خبشنداني: "قد تتقلب مستويات السكر لدينا على مدار اليوم ويمكن أن يحدث انخفاض نسبة السكر في الدم لأسباب متنوعة "على سبيل المثال، استخدام الأدوية، والإفراط في تناول الكحول، والتمارين الرياضية القوية، وتخطي وجبات الطعام، وما إلى ذلك". ومع ذلك، قد لا تتبع الأعراض تسلسلًا معينًا، وفي أحسن الأحوال، يمكننا تصنيف الأعراض على أنها مجموعات من الأعراض المبكرة والمتأخرة، كما يمكن أن تكون هناك أعراض متعددة في وقت واحد يمكن أن تكون غير محددة للغاية".
اقرأ ايضا: 5 علامات تشير إلى وجود الدهون الحشوية وكيفية التخلص منها
الشعور بالتعب أو الدوار أو الارتعاش
يوضح الدكتور خبشنداني أن "انخفاض نسبة السكر في الدم يعادل نقص إمداد خلايا الجسم بالسكر لإنتاج الطاقة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض تجعل الشخص يشعر بالضعف بسبب نقص إمدادات الطاقة، والضعف، والدوخة، والشعور بالإرهاق، وقد يتبع ذلك على الفور".
الشعور بالجوع الشديد أو العطش
وبحسب الدكتور خبشنداني، فإن "انخفاض نسبة السكر في الدم قد يؤدي إلى نشوء نواقل عصبية تجعل الشخص يشعر بالجوع أو العطش، وجسمنا يرسل هذه الإشارات إلى الدماغ لمحاربة الحرمان من الطاقة حتى نبدأ في تناول الأطعمة والمشروبات".
القلق والغضب
يقول الدكتور خوبشانداني: "إن التهيج أو القلق أو تغير المزاج ناتج عن نقص إمداد خلايا الدماغ بالسكر، ويدخل الجسم في وضع الطيران أو القتال نتيجة الحرمان من السكر وتظهر هذه الأعراض عندما يستشعر الجسم التهديدات، وقد تظهر الأعراض النفسية بسبب نشاط الناقل العصبي الذي ينشأ عندما تكون إمدادات السكر منخفضة".
التعرق أو القشعريرة أو الشعور بالوخز
يقول الدكتور خوبشانداني "إن سكر الدم الذي تستهلكه خلايا الجسم له دور أيضًا في عمليات استقلاب الطاقة، وعندما يشعر الدماغ بانخفاض نسبة السكر في الدم، قد تحدث مجموعة متنوعة من أنشطة الجسم المحيطية نتيجة لتحفيز نظامنا العصبي، ويمكن أن تكون القشعريرة أحد مظاهر تنشيط الجهاز العصبي بسبب انخفاض نسبة السكر في الدم ".
أعراض خفيفة
يقول الدكتور خبشنداني: "قد تظهر أعراض معتدلة أخرى مثل عدم القدرة على التركيز، والارتباك، وعدم التناسق في المشي أو الحركات، وتشنجات العضلات، وتغيرات المزاج".
عدم القدرة على المشي أو التحدث أو الرؤية
يخبرنا الدكتور خبشنداني: "هذه هي الأعراض الأكثر خطورة حيث يكون الجسم في حالة إرهاق عميق بسبب نقص إمدادات السكر المسؤول عن توازن الطاقة وإنتاجها، وقد يحد الإرهاق من وظائفنا اليومية بسبب فجوات الطاقة والجهاز العصبي الآخر".
الغيبوبة أو السكتات الدماغية أو النوبات أو الوفاة
يقول الدكتور خبشنداني: "من المحتمل أن تكون الأعراض الأكثر خطورة لمجموعة الأعراض ، نتيجة لانخفاض السكر في الدم بشكل كبير وعميق ومستمر، ويلزم اتخاذ إجراءات فورية وعلاج. أول شيء، الوصول إلى مصدر للطاقة".
