عاجل

رحلة سعاد حسني السرية.. من برج الحمام إلى السيد البدوي

سعاد حسني
سعاد حسني

في المنزل رقم 43 أمام جامع كخيا عاشت سعاد حسني أيام الطفولة والشقاوة والجري واللعب، والذين يعملون في السينما يبدأون السلم من أوله أما سعاد حسني فقد بدأت السينما من السطوح.

 لقد كانت سعاد حسني تجمع صديقاتها الصغار ويصعدن إلى سلالم البيت ليتفرجن ببلاش على السينما الصيفي القريبة من البيت وهناك فوق السطوح أحبت سعاد السينما وبدأت تشق طريقها إليها وتبحث عن القمة التي وصلتها أخيرا  بمجهودها ودموعها.

وأيام الطفولة كانت ترتدي ثوبها الجديد وتذهب إلى بابا شارو لتمثل وتغني وتعود إلى صديقاتها الصغار وتتباهى بما كانت تفعل وكانت نجاة قد سبقتها إلى ميدان الفن وكان كل أمل سعاد أن تصبح مطربة مثل شقيقتها التي كانت تشق طريقها في ميدان الغناء بسرعة كبيرة ولكن هذه الآمال انكمشت وانتشرت في صدرها آمال أخرى وقررت سعاد أن تصبح ممثلة.

اقرأ أيضا| زواج وطلاق مفاجئ.. مآسي لبلبة وماجدة ومريم فخر الدين

وبيت الطفولة الذي عاشت فيه سعاد حسني بين أبيها وأخوتها الثمانية عشر شهد بداية أحلامها وكان برج الحمام الأبيض أمينا على أسرارها، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة 1964.

سعاد حسني بين الحين والآخر كانت تذهب لزيارة السيد البدوي مع أمها وأختها صباح وخصوصا عندما تكون متعبة نفسيا وعندما تحس بضيق شديد وتقضي إليه بكل أسرارها ومشاكلها ثم تحس بطمأنينة وراحة نفسية وتمضي طوال اليوم هناك وتعود إلى منزلها آخر النهار.

وقد بدأت سعاد حسني تزور السيد البدوي منذ حوالي سنتين ونصف السنة وتول انه يستمع إليها وإلى كل مطالبها وأنها تجد راحة كبرى بجواره.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم