سيدة من داخل محكمة الأسرة:"اتجوزني عشان يلم النقطة.. وكنت سبوبة للعيلتين"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتبت: هاجر عودة

تحكي "أميرة" من داخل محكمة الأسرة وهي تائهة لم تدرك أي قضية سترفع، "عدي قطار الزواج ولم يتقدم لي أحد ولا من القريب ولا الغريب، أتجاوز 35 عاما واشاهد الجميع من حولي باطفاله، تمر الأفراح والاحظ بعدم عزومتي من قبل الأهالي حتي من أقرب أصدقائي، واكتشفت بعد ذلك أنهم خائفون من الحسد والعين". 

وتستكمل أميرة "شرحت لأخي عن سبب حزني، وبعديها بأسبوع جاء لي بعريس، وتقدم لأبي ووافق عليه، واقاموا فرح كبير لسعادتي، وبعد الفرح بأسبوع كنت برن علي جوزي كتير مكنش بيرد وسعات كان يخترع مشاكل لعدم الحديث، وفي مرة كلمته قالي بالحرف "انتي ابوكي مقالكيش انا اتجوزتك ليه، عشان انا وأبويا لينا نقطة عند رجالة كتير والشبكة دي لم نقطة، وباباكي كمان لم نقطه تخصه". 

واختتمت: ولما صارحت أخويا لقيته بيقولي "أصل انا ملقتش حد بيتقدملك فقولت تفرحي كام يوم، وبعد كده هنقول الجوازه مكملتش نصيب يعنى"، واكتشفت بعد كدة أنهم مش ممضيين جوزي ولا علي مؤخر ولا قائمة.

محاكم الأسرة

محاكم الأسرة في مصر هي المحاكم المختصة بنظر مسائل الأحوال الشخصية، وأنشئت بعد صدور قانون إنشاء محاكم الأسرة، وهو القانون رقم 10 لسنة 2004، وتوجد محكمة أسرة داخل كل محكمة جزئية في مصر، كما توجد دوائر استئنافية متخصصة داخل كل محكمة استئناف للنظر في الطعون على أحكام محاكم الأسرة (في الأحوال التي يجيزها القانون).

تتشكل محاكم الأسرة من ثلاثة قضاة، على أن يكون أحدهم بدرجة رئيس بالمحكمة الابتدائية على الأقل.

كما تتشكل الدائرة الاستئنافية من ثلاثة من المستشارين بمحكمة الاستئناف، على أن يكون أحدهم بدرجة رئيس بمحكمة الاسئناف على الأقل.

وقد ألزم القانون من يرغب في إقامة دعوى من دعاوى الأحوال الشخصية (باستثناء الدعاوى التي لا يجوز فيها الصلح، والدعاوى المستعجلة، ومنازعات التنفيذ، والأوامر الوقتية)، أن يبدأ بتقديم طلب إلى "مكتب تسوية المنازعات الأسرية": وهو مكتب وظيفته الاجتماع بأطراف النزاع، وسماع أقوالهم، وإبداء النصح والإرشاد لهم حول آثار النزاع من أجل محاولة حله وديا.

اقرأ أيضا| كبسولة قانونية... هل تعترف محاكم الأسرة بالخيانة الزوجية الإلكترونية؟