قالت الأكاديمية الوطنية للتدريب، أنه يجب علي الجميع المشاركة في الممارسات اليومية البسيطة التي تساعد على الحفاظ على الماء والاستهلاك الرشيد.
وتابعت: "وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهْرٍ جَارٍ".. بهذه الكلمات أوصانا سيدنا محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعدم الإسراف في استهلاك الماء حتى وإن توافر بكثرة.. واستخدمت العبارة في دول غربية عديدة للتوعية بضرورة الحفاظ على الماء وتماشياً مع الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، ضمان التوفير والإدارة المستدامة للمياه والصرف الصحي للجميع..
ومن ايمان الأكاديمية الوطنية للتدريب وحرصها على اتخاذ خطوات عملية تجاه تحقيق تلك الأهداف التي تقوم بالتعريف بها لمتدربيها وأيضاً التحفيز على اتباع السبل لتحقيقها، قام متدربي البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة من أعضاء النادي البيئي بمبادرة للحفاظ على الماء بتركيب صنابير توفر في الاستهلاك بشكل واسع، كما تبعت الأكاديمية هذا العمل الإيجابي بتوسيع التجربة لتصبح كافة الصنابير المستخدمة في مبانيها موفرة للاستهلاك، بحيث أصبحنا نوفر قرابة ثلثي الماء المستهلك.
كما زادت الأكاديمية على ذلك بإعادة تدوير الماء واستهلاكه في ري المساحات الخضراء.
و أشارت الأكاديمية الوطنية للتدريب، أن العادات والسلوكيات التي من خلالها تستطيع أن تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة هي :
- اقتصد في استهلاك المياه واحرص على تبديل صنابير المنزل بأخرى تعمل على توفير المياه
- تابع كمية المياه المستهلكة شهرياً باستخدام العداد، واعمل دائماً على تقليلها
- امتنع عن إلقاء الطعام أو الفضلات في المجاري المائية أو الأنهار.. وبلّغ السلطات في حالة مخالفة القوانين الخاصة بذلك
- اغلق صنبور المياه فور الانتهاء من الاستخدام.. فبعض الدول تعاني من فقر المياه إلى الحد الذي يصل إلى قطع المياه عن المنازل بالساعات
- نظم فعاليات لتنظيف المجاري المائية والأنهار والبحار في مدينتك وانشر التوعية بضرورة الحفاظ على نظافتها
- علّم أولادك أن الماء النظيف نعمة لابد من الحفاظ عليها.
اقرأ ايضا :- اختيار 12 مقررًا ومقررًا مساعدًا للمحاور الأساسية ولجان المحور السياسي بالحوار الوطني
