انطلاق الجولة الثانية من «الحوار الوطنى» بالعراق

 جانب من الجلسة الأولى للحوار الوطنى بالعراق
جانب من الجلسة الأولى للحوار الوطنى بالعراق

 بغداد ــ وكالات الأنباء:
انطلقت أعمال الجلسة الثانية للحوار الوطني، فى العاصمة العراقية بغداد، بحضور قوى سياسية فاعلة، مع استمرار غياب زعيم التيار الصدرى مقتدى الصدر، أو من يمثله للجلسات.

 

 وشهدت الجلسة الأولى التى عُقدت فى وقت سابق من شهر أغسطس الماضي، بمبنى القصر الحكومي، مقاطعة التيار الصدرى لها وعدم الخروج بحلول ترضى جميع الأطراف وتقرب وجهات النظر.


وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمى قد أطلق مبادرة تحت مسمى «الحوار الوطني»، على وقع اشتداد الأزمة السياسية وتصاعد حدة الخلاف بين ائتلاف «الإطار التنسيقي» والصدر، عقب اقتحام أنصار الأخير المنطقة الرئاسية وإعلان الاعتصام المفتوح.


من جانبه، قال زعيم التيار الصدرى فى العراق، مقتدى الصدر، أمس: « إن ابن الدعيّ لن يحكم فينا كائنا من كان». وكتب على حسابه فى تويتر الآية الكريمة: «الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل». وأضاف: «استمروا على الإصلاح مهما حدث، فأنا وأصحابى لا شرقيين ولا غربيين، ولن يحكم فينا ابن الدعيّ كائنا من كان».


وأشار الصدر الى قيم «الإصلاح» و»الوطن» فى كتابته لآيات: «وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقا». وقال إن الكهف يشير الى الإقدام على الإصلاح، واستحضار قيمة الوطن.