أنهت روسيا، اليوم الاثنين 5 سبتمبر، اتفاقًا مع اليابان بشأن تسهيلات زيارة جزر كوناشير وإيتوروب وأرخبيل جزر الكوريل للمواطنين اليابانيين الذين كانوا يقيمون فيها سابقا.
ونشر الموقع الرسمي للمعلومات القانونية في روسيا عن رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين: "وفقًا للمادة 37 من القانون الفيدرالي بشأن المعاهدات الدولية لروسيا، تم إنهاء الاتفاقية بين وزير خارجية اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفييتية ووزير خارجية اليابان بشأن إجراء الرحلات المتبادلة بتاريخ 14 أكتوبرالأول 1991 والاتفاق بين حكومتي روسيا واليابان بشأن تنظيم الزيارات المسهلة إلى جزر كوناشير وإيتوروب وأرخبيل جزر الكوريل (مقاطعة سخالين ) من قبل المواطنين اليابانيين المقيمين سابقا في الجزر وأفراد عائلاتهم بتاريخ 2 سبتمبر 1999".
وصدرت تعليمات لوزارة الخارجية الروسية بإخطار الجانب الياباني بالقرار.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين في 5 سبتمبر: "يبدو أن روسيا ستحرم اليابان ليس فقط من الأمل في الكوريل، بل أيضًا من الاسم الثاني للبلاد (أرض طلوع الشمس)".
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في 22 نيسان أن المفاوضات الروسية اليابانية بشأن جزر الكوريل باتت من الماضي ولن تستمر.
وقال بيسكوف للصحفيين إن "اليابان أصبحت دولة غير صديقة لروسيا ومن الصعب للغاية التحدث عن مواصلة عملية المفاوضات بشأن جزر الكوريل الأربع التي تعد جزء لا يتجزأ من روسيا".
وتابع بيسكوف قائلا: "لأول مرة منذ عام 2003 صنفت اليابان رسميا بالمناطق الشمالية" وأشارت إلى أنها محتلة بشكل غير قانوني من قبل روسيا في تقريرها السنوي عن الكتاب الأزرق للدبلوماسية وأعاد الكتاب الأزرق لهذا العام ولأول مرة منذ 2011 ، تعريف الجزر بأنها أراضي أصلية لليابان".
وأضاف بيسكوف قائلا: "من الواضح، الآن بعد أن أصبحت اليابان دولة غير صديقة وانضمت إلى مجموعة الدول العدائية لروسيا بالطبع من الصعب للغاية التحدث عن مواصلة عملية المفاوضات، والجزر الأربع هي أراضي روسية غير قابلة للتصرف".
