محاولة جديدة للتهرب من مسؤولية قتل أبو عاقلة ..

الخارجية الفلسطينية: بيان جيش الاحتلال «سياسي»

الصحفية شيرين أبو عاقلة
الصحفية شيرين أبو عاقلة

قال المستشار السياسي لوزير الخارجية الفلسطيني السفير أحمد الديك إن بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن إعدام الشهيدة شيرين أبو عاقلة لم يأت بجديد، وهو بمثابة بيان سياسي ولا يستند إلى تحقيقات قانونية جدية.

واعتبرها السفير الديك محاولة جديدة  لطمس الجريمة تحت شعار الاحتمالات دون أن يعترف بشكل قاطع بمسؤولية الجنود الإسرائيليين عن إعدام شيرين أبو عاقلة، مضيفًا أن الجديد في بيان جيش الاحتلال هو ذكر أن هناك احتمالًا أكبر بأن تكون قوة من الجيش من قتلت شيرين دون قصد أو عمد، لأنه حسب ادعاءهم لم يستطيعوا تشخصيها كصحفية، مؤكدًا أن هذا أكبر دليل على محاولة الجانب الإسرائيلي التهرب من المسؤولية.

أقرا أيضا الجيش الإسرائيلي يعترف بأن شيرين أبو عقلية قُتلت على الأرجح بنيران إسرائيلية

وأكد السفير الديك أن الوزارة ستواصل متابعة هذا الملف مع الجنائية الدولية ولجنة التحقيق الدائمة المنبثقة عن مجلس حقوق الانسان وصولا لمحاكمة الجندي الذي اطلق النار على ابو عاقلة ومن يقف خلفه.

وحول غياب اي شبهة جنائية، قال الديك إن الجيش كرر ما جاء في بيانات سابقة صدرت عنه، وهذا بحد ذاته إمعان في توفير الحماية لمرتكبي الجرائم وأبواب للهروب من المحاكمات تشجع الجنود على ارتكاب المزيد من جرائم.

وختم  السفير الديك قائلًا: "إننا متأكدون من نتائج التحقيقات الفلسطينية ومتمسكون بالرواية الفلسطينية، وإنه لا ثقة بأي تحقيقات يقوم بها جيش الاحتلال، لأنه لا يمكن للمجرم التحقيق مع نفسه".