افتتاح ملتقى الشارقة للسرد بحضور نخبة من المفكرين والكتاب والمبدعين

جانب من فعاليات الملتقى
جانب من فعاليات الملتقى
  • العويس: انعقاد الملتقى للمرة الثانية بالقاهرة يعكس عمق العلاقات الثقافية بين مصر والإمارات
  • عزمي: مصر قبلة المثقفين والمبدعين من كل الأقطار العربية

 

افتتح عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة بإمارة الشارقة، والدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة ملتقى الشارقة للسرد، بحضور نخبة من المفكرين والكتاب والمبدعين من مختلف الدول العربية.

وأكد عبد الله العويس أن انعقاد الملتقى للمرة الثانية في القاهرة يعكس عمق العلاقة بين مصر وبين دولة الإمارات العربية عموما وإمارة الشارقة خصوصا التي تقدم رؤية عربية متكاملة لرعاية أوجه الإبداع والثقافة على اختلاف مجالاتها.

وأضاف أن مشروع الشارقة الثقافي الذي يقوده الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة يتضمن تقديرا عميقا للمثقف العربي ودوره في بناء المجتمع العربي، موضحا أن استضافة القاهرة لمجموعة من الفعاليات التي ترعاها الشارقة يعكس تقديرا لثراء مصر بمبدعيها ومثقفيها الذي أثروا العقل  والوجدان العربي على مدى عقود طويلة.

ووجه العويس الشكر للمؤسسات الثقافية المصرية، التي تتعاون وتقدم العديد من التسهيلات لاستضافة تلك الفعاليات الثقافية، وتحقيق التفاعل والحوار البناء بين رموز الثقافة العربية.

من جانبه أكد الدكتور هشام عزمي أن استضافة القاهرة لملتقى الشارقة للسرد للمرة الثانية يسهم في توطيد العلاقات الثقافية المتميزة بين مصر ودولة الإمارات الشقيقة، وأشار إلى أن مصر الزاخرة بالمبدعين والمثقفين والفنانين تمثل قبلة حقيقية لكل المبدعين العرب، وأنها تفتح ذراعيها دائما لكل مفكر ومبدع وفنان عربي.

وأضاف أن استضافة مصر للعديد من الفعاليات الثقافية التي يتضمنها البرنامج الثقافي للشارقة، ومنها ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي، والذي تضمن تكريم كوكبة من المثقفين المصريين، اضافة إلى العديد من ملتقيات الشعر والمسرح وغيرها من أوجه العمل الثقافي.

وتستضيف دار الأوبرا المصرية والمجلس الأعلى  للثقافة على مدى يومين، جلسات ملتقى "الشارقة للسرد" في دورته الـ 18 ، بمشاركة 60 من كتاب الرواية والقصة القصيرة والنقاد المصريين، بجانب خمسة من الأدباء العرب من فلسطين وسوريا والعراق واليمن وليبيا.

وتقام الدورة الحالية تحت شعار "المتخيل السردي وأسئلة ما بعد الحداثة في الرواية المعاصرة"، وتشهد مناقشة أوراق عمل وشهادات لنخبة من الأدباء والنقاد المصريين والعرب.

يُذكر أن ملتقى الشارقة للسرد، هو واحد من أبرز الملتقيات النقدية السردية العربية، واستقطب منذ سنوات تأسيسه وعلى مدار دوراته الـ 17 السابقة، نخبة من أبرز المثقفين العرب من النقاد والروائيين، ويقام الملتقى في عدة عواصم عربية بشكل دوري، ليسلط الضوء على المشهد السردي العربي في كل أرجاء الوطن العربي من المحيط إلى الخليج.