الطفلة شهد تبدع فى الرسم بالفحم

فاطمة مبروك
فاطمة مبروك

تعلمت الرسم منذ نعومة أظافرها، وكان المحفز الرئيسى لها موهبة عميقة تجذرت داخلها ونمت مع مرور الوقت، إنها شهد رضا المهدى ابنة الـ ١١ عاما، ولدت فى محافظة دمياط وبداخلها حب وهواية الرسم.. بدأت برسم الشخصيات الكرتونية الى أن تطور ذلك الأمر وأصبحت رسامة بدرجة محترفة تفوز بالمسابقات، وتحصل على مراكز متقدمة.


تقول الرسامة الصغيرة، إنها بدأت الرسم وعمرها ٦ سنوات، وكانت البداية برسم شخصيات كرتونية، مما ساعد الأم والأب على اكتشاف مهاراتها الإبداعية فى هذا المجال، ومن هنا بدأ العمل على تحفيزها لتطوير ذاتها، وبدأت تعلم ذاتها بذاتها لتطويرها، من خلال مشاهدة مقاطع الفيديو على اليوتيوب، وظلت تجرى وراء موهبتها وتطورها يومًا بعد يوم.


وأضافت الطفلة شهد، أنها استغلت فترة الحظر وقت جائحة كورونا عام ٢٠٢٠ فى التركيز على الابداع بالرسومات، واستخدام أقلام الرصاص والفحم وألوان ماركرز وألوان السوفت باستيل وألوان خشب فابر كاسيل وألوان اكرليك وألوان زيت، وغيرها من الأنواع المتعددة لتتألق بذلك وتقوم بعمل رسومات بديعة، تفوق عمرها الفعلى.. اشتركت شهد فى مسابقات متعددة، وفازت مركز أول فى مهرجان الطفل المبدع على مستوى الجمهورية عام 2020 وعام 2021 مرتين على التوالى، تحت إشراف وزارة التربية والتعليم ومؤسسة مصر الحياة، ومركز أول فى مسابقة ملتقى كتابنا العرب وتم نشر أعمالها الفائزة فى كتاب فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، ثم مركز رابع فى ملتقى الفنان الصغير تحت اشراف د. ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة السابقة ومحمد ناصف رئيس المركز القومى لثقافة الطفل.


وفازت أيضًا فى المسابقة الدولية لفنان العرب الموسم السابع تحت رعاية الاتحاد العالمى للفنانين التشكيليين العرب، واشتركت فى معارض كان أهمها معرض ريحانة التابع لمبادرة حياة كريمة، التابع لرئيس الجمهورية و د. طارق شوقى وزير التربية والتعليم السابق.
وتعبر شهد برسوماتها المبدعة، عن المشاعر الداخلية لها، وتظهر بعض الملامح القديمة للإنسان فى كبر عمره، بشكل فائق وجذاب، فضلًا عن وجود بعض الرسومات للحيوانات أو ممثلين أو الفواكه والخضراوات، وغيرها من صور البورتريه التى تحمل ملامح الأطفال البريئة والتى تجذب المشاهد بدقة تعبيرها وصدق ريشتها فى إظهار مضمون الشيء الذى ترغب فى رسمه.