معركة الأغنيات المسربة l تشتعل بين شيرين و حبيب

شيرين و حبيب
شيرين و حبيب

خيرى الكمار

مازال الصراع مشتعل بين شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب ولم تهدأ وتيرتها، خاصة الصراع القضائي بعد الاتهامات والبلاغات الأولى التي أعقبت أزمة انفصالهما، ومداخلة شيرين مع الإعلامية لميس الحديدي التي جددت الأزمة، لكن هذه المرة حول حقوق الأغنيات الجديدة، وبعيدا عن المشاكل الأسرية. 

آخر فصول الأزمة كانت الخلاف حول ملكية أغنيات “غاب الفرح” - من كلمات إبراهيم علي وألحان أحمد يوسف - و”أنا انطفيت” – من كلمات إبراهيم علي وألحان نديم جمال - و”مين غيره” - من كلمات محد حسن وألحان محمد حمزة - و”عدى الكل” - من كلمات أحمد محمد – و”حبيبي فين” - من ألحان عبد العزيز محمد الشافعي - و”كنت فين” - من كلمات محمد عاطف وألحان محمد إبراهيم- خاصة بعد عودة شيرين بقوة إلى الساحة الغنائية مؤخرا. 

وأتهم حبيب زوجته السابقة بالاستيلاء على أغنية “غاب الفرح”، لأنها ملكه، وهناك تنازل من المؤلف والملحن باسمه، ‏في “جمعية المؤلفين والملحنين”،‏ وأشار حبيب أن شيرين استولت على مصنف غير مملوك لها، وإذاعته واستغلاله ‏والترويج له.‏

واستكمل حديثه مؤكداً أنه سيتقدم ببلاغ ضدها للنائب العام بسبب استيلائها على أغنيات ألبومه التي يملكها، ‏حيث كلف محاميه المستشار جميل سعيد بذلك، حتى يحصل على حقوقه.‏

هذه التطورات دفعت شيرين من خلال المحامي الخاص بها للتقدم ببلاغ للنائب العام، المستشار حمادة الصاوي، ضد حسام حبيب، متهمة إياه بالاستيلاء على أغنيات ألبومها الجديد.

وقال المحامي إن علاقة شرعية كانت تربط شيرين بحبيب، لهذا منحته حق التفاوض عنها في تلك الفترة، وذلك عن جميع أعمالها الفنية من اختيار الكلمات والتلحين وإجراءات التنازل من المؤلفين للفنانة.

كما أوضح أن شيرين كانت تصدر شيكات من حسابها الشخصي، لصالح المؤلفين والملحنين مقابل التنازل عن الأعمال لصالحها.

وبسبب أزمة الطلاق، فوجئت شيرين بحسب محاميها، بأن طليقها كان يحصل على التنازلات من الملحنين والمؤلفين لصالحه وباسمه دون الرجوع إليها ومتناسياً حقها المادي.