تمر اليوم الذكرى الـ37 على العثور على حطام سفينة تيتانيك الغارقة في قاع المحيط الأطلسي وذلك بعد 73 سنة من غرقها، وكان ذلك في 1 سبتمبر عام 1986، ويعتقد البعض بأن سفينة تيتانيك لم تكن تحمل مصريين على متنها، ولكن في الحقيقة كان هناك رجل مصري يدعى حماد حساب متواجد على متن السفينة الغارقة.
وبدأت القصة عندما ارتاد المصري حماد حساب تيتانك، برفقة أحد الأثرياء الأمريكيين وزوجته، وكان الأمريكي دعاه ليرافقه في الرحلة على السفينة العملاقة واشترى له تذكرة بالدرجة الأولى سعرها 76 جنيهًا إسترلينيًا و14 شلنًا و7 بنسات، أي ما يعادل 8 آلاف دولار حاليا وهو الذي كان يتقاضى راتبًا سنويًا مقداره 60 جنيه إسترليني عن عمله كدليل يرافق السياح كونه يعمل كمترجم.
نجا المليونير الأمريكي وزوجته والمترجم المصري، وكانوا من أوائل من هرعوا إلى موقع زوارق النجاة، حيث كان المصري حماد حساب، من الذين استقلوا قارب النجاة «كارباثيا 3»، وبعث رسالة تلغراف إلى أخيه سعيد، في 18 أبريل بعد غرق السفينة بأربعة أيام يقول فيها:«ما زلت على قيد الحياة».
ويذكر أن أول إبحار للسفينة كان في 10 أبريل 1912 من لندن إلى نيويورك وبعد أربعة أيام من انطلاقها فى 14 أبريل 1912اصطدمت الباخرة بجبل جليدى قبل منتصف الليل.
اقرأ ايضا|في الذكرى الـ 37.. الكشف عن لقطات جديدة من سفينة تيتانيك
