أعلن الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لإنتاج الكهرباء أنه من المفترض الانتهاء من تنفيذ الرصيف البحري الخاص بالمحطة النووية بالضبعة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وأكد الوكيل، أن الرصيف البحري من أعمال البنية التحتية الهامة بموقع المحطة النووية بالضبعة والهدف من إنشاء هذا الرصيف هو استخدامه في نقل معدات الإنشاء الخاصة بالمشروع النووي حتى وصولها لموقع المحطة بالإضافة لاستخدامه في نقل المعدات وقطع الغيار اللازمة لأعمال الصيانة على مدار عمر المحطة النووية والتي سيتم نقلها بحرا باعتبار أن النقل البحري هو الوسيلة الآمنة والمناسبة لنقل هذه المعدات الثقيلة.
ولفت إلى أن إنشاء وتنفيذ الرصيف البحري سيكون له فوائد عدة أخرى منها توفير الوقت والنفقات لأنه كان من الصعب أن يتم نقل المعدات الثقيلة بريا فالنقل البرى يتطلب تجهيزات مختلفة من طرق خاصة وكباري هذا بالإضافة إلى أن تكلفة إنشاء الرصيف البحري أقل بكثير من تجهيزات الطرق والكباري.
يذكر أن المحطة النووية بالضبعة تشمل 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء من نوع مفاعلات VVER 1200 من الجيل 3+ وهي مجهزة بأحدث أنظمة السلامة وإضافة معايير سلامة إضافية لها قدرة غير مسبوقة على مقاومة الحوادث الضخمة فيمكنها أن تتصدى لإصطدام طائرة وزنها 400 طن وسرعتها 150 متر فى الثانية، وتمتاز هذه النوعية من المفاعلات النووية أيضًا بالتشغيل الآمن دون أية تأثيرات سلبية على البيئة المحيطة، كما تضمن هذه المفاعلات عدم التسرب الإشعاعى عن طريق الفلاتر والحواجز المتعددة، وتحتوى على نظام التحكم الآلى الحديث.
اقرأ أيضا | المجر تصدر تصاريح لبناء "الجزيرة النووية"
