قال الكاتب الصحفي طارق الطاهر، رئيس تحرير اخبار الادب السابق إن نجيب محفوظ كان له واقعة طريفة في الأوقاف حيث مُنح درجة وظيفية وفوجئ أن الوزير سحب منه الدرجة ولجأ إلى مجلس الدولة، وبعد 5 سنوات من التقاضي حصل على درجته الوظيفية بحكم من رئيس مجلس الدولة، كما عمل في مكتبة الغورية أثناء عمله في وزارة الأوقاف، لأسباب عديدة منها حبه في القراءة وحتى يكون قريبا من مسقط رأسه.
وأضاف خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم مصطفى كفافي وبسنت الحسيني: "الروائي على أحمد باكثير سبقه في وزارة الأوقاف ونصحه بألا يقول إنه روائي أو أديب، ولكن رواياته كانت تنشر في صحف ومجلات مختلفة وكان اسما كبيرا منذ خمسينات القرن الماضي".
وتابع: "أهم ما تعلمه في الوظيفة الالتزام، كان يسمى رجل الساعة، لأنه كان ملتزما بأقصى درجات الالتزام، كان يرتب مواعيده بين العمل الذي ينتهي في الساعة الثالثة ثم القراءة خمس ساعات والكتابة لمدة ساعتين، وكان من الموظفين الملتزمين، حيث قرر الوزير ثروت عكاشة ان يتولى نجيب محفوظ منصب مدير إدارة الرقابة على المصنفات الفنية، وهو ما أثار الجميع بالرعب، لكنه كان حاسما في ردوده وقال إنه سيفصل بين كونه أديبا وموظفا، وبالفعل كان منصفا للسينمائيين".
