«الأعلى للآثار» يكشف مصير القطع الأثرية المضبوطة في شقة الزمالك 

د.مصطفى وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار
د.مصطفى وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار

أكد د.مصطفى وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أن المجلس اتخذ قرار بأن جميع القطع المستردة والتي جرى ضبطها في أي قضية تابعة لتهريب آثار أو مكتشفة يتم عرضها في المتاحف المصرية على مستوى الجمهورية ولا توضع في المخازن.

وأشار وزيري، إلى أن جميع القطع الأثرية التي تم ضبطها في القضية الشهيرة المعروفة باسم شقة الزمالك سيتم عرضها في المتاحف المصرية التي تم افتتاحها في السنوات القليلة الماضية مثل متحف شرم الشيخ  والغردقة والمركبات  الملكية والمتحف القومي للحضارة المصرية.

وأوضح د. مصطفى وزيري خلال تصريحاته  في حوار لـ«بوابة أخباراليوم»  أن يجري اختيار عرض القطع حسب سيناريو العرض التابع للمتحف من قبل لجنة العرض المتحفي، ومصر تمتلك متاحف رائعة لعرض العديد والمزيد من القطع  الأثرية .

أكد د.مصطفي وزيري على أن يتم ملحقة كل القطع الأثرية التي خرجت من مصر بطرق غير شرعية قائلا "لن نترك قطعة واحدة تم تهربها من مصر".

وأشار د.مصطفى وزيري، إلى أنه يوجد في المجلس الأعلى للآثار إدارة تسمى إدارة الآثار المستردة مخصصة فقط لملاحقة أي قطعة تم تهربها خارج مصر بطريقة غير شرعية وتتابع المزادات الأجنبية التي تعلن عن بيع قطع أثرية مصر.

وتابع الأمين العام لمجلس الأعلى للآثار، أنه يوجد عدة طرق لملاحقة القطع الأثرية المهربة عن طريق الاتفاقات الدولية التي تمت بين مصر وعدة دول الأجنبية كما يوجد قوانين دولية تحمي الملكية والحضارات، بالإضافة إلى أن دور وزارة الخارجية و السفارات المصرية في الدول الأجنبية قوي و مؤثر لذلك أشاد د.مصطفي وزيري بهذا الدور الحيوي في استرجاع القطع الأثرية المصرية .

اقرأ أيضا | السياحة تحتفل بذكرى مرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية سبتمبر المقبل

وأضاف د.مصطفي وزيري، إلى أن تم استرداد أكثر من  29 ألف قطعة أثرية في أخر خمس سنوات و هذا يدل علي الجهود المبذولة في هذا الملف الهام من ملفات المجلس الأعلى للآثار.