مصرية أنا

حكاية طريفة !

إيمان أنور
إيمان أنور

وقفت السيدة أمام المحاسب فى المول وفتحت حقيبتها لتدفع ثمن مشترياتها.. لاحظ المحاسب وجود ريموت جهاز التلفزيون فى حقيبتها فلم يغالب فضوله وسألها باسماً: هل تحملين دوماً ريموت التلفزيون فى حقيبتك ؟
أجابت: كلا ليس دائماً ولكن زوجى رفض الخروج معى للتسوق بسبب المباراة فعقاباً له أخذت الريموت..
ضحك المحاسب ..وقام بإرجاع جميع الأغراض التى اشترتها.. مصدومة بما رأت سألته عما يفعله ؟
أجاب المحاسب ضاحكاً: زوجك قام بإلغاء بطاقتك!!
أخرجت الزوجة بطاقة زوجها من حقيبتها وأعطتها للمحاسب ومن سوء طالع الزوج أنه لم يلغ بطاقته الخاصة !!
عندما حاول المحاسب إدخال البطاقة فى الماكينة خرجت رسالة نصية تقول: قم بادخال الرمز الذى أرسلناه لهاتفك !!
ابتسمت الزوجة وأخرجت ما يبدو أنه هاتف زوجها ..وكانت الرسالة النصية مع الرمز على شاشته ..فقد كانت قد أخذت هاتف زوجها مع الريموت حتى لا يزعجها خلال التسوق..اشترت الأغراض ورجعت للبيت ..والدنيا لا تسعها لفرط سعادتها بانتصارها..
عندما وصلت البيت ..لاحظت عدم وجود السيارة أمام البيت ..وكانت هناك ورقة مع ملاحظة على باب البيت تقول: «لم أستطع إيجاد الريموت.. أنا ذاهب الى المقهى لمشاهدة المباراة النهائية.. سأتأخر. إن احتجت شيئاً اتصلى بي.
المشكلة هنا أنه ذهب وهى لم تحمل مفاتيح البيت معها ظنا منها ان زوجها قابع فيه !!..
توجهت الزوجة لبيت أهلها حيث وجدت أطباق الطعام الشهى و أمضت سهرة مريحة بعيدا عن تعب المطبخ و البيت.. و لما رجع الزوج و الجوع يكاد يقتله لم يجد شيئا فى المطبخ و لم يجد حتى زوجته ..


سريعا اتصل بها ..فلم ترد ..مرة واثنتين !!.. فيسرع إلى بيت أهلها ليجدها فى سابع نومة ..و تصر الأم أن لا يوقظها وهى تحمل صينية الأكل الذى يحبه الزوج فإذا بالأسد الهائج قد روض ..
والحكمة المستفادة.. حماتك هى سر نجاح حياتك مهما عملت أنت أو بنتها هى تحنن قلبك وقلبها..
الحكاية لم تنته ..ولكن انا تعبت منهم الاثنين !!