منذ صغرها والفنانة القديرة سميحة ايوب تعشق التمثيل حتى أنها ظهرت بأول عمل لها وهي في سن الـ 15 عاما من خلال فيلم "المتشردة" عام 1947 أمام الفنان سراج منير ومحسن سرحان الذي تزوجته وأنجبت منه ابنهما محمود ولكن زواجهما لم يستمر طويلا.
بعد حصولها على الثانوية العامة تقدمت إلى معهد التمثيل الذي أسسه الفنان الراحل زكى طليمات وتتلمذت على يده وأثناء دراستها قامت بالعمل في السينما من خلال أفلام شاطئ الغرام،الدم يحن،قلبي على ولدى،قلبي يهواك ،بين الأطلال وغيرها الكثير من الأفلام المتميزة.
وفى عام 1972 خاضت أولى تجاربها فالإخراج المسرحي من خلال مسرحية "مقالب عطيات" وقام ببطولتها عبد المنعم إبراهيم وعمر ناجى وشغلت منصب مدير المسرح الحديث على مدار ثلاث سنوات ثم مديرة المسرح القومي.
وأثناء توليها إدارة المسرح قامت بإصدار قرار بمنع المخرجين بالمسرح أن يقوموا بالتمثيل في الأعمال المسرحية والسينمائية.
وكان أول مخرج يتم تطبيق هذا القرار هو الفنان الراحل "كرم مطاوع"، وفقا لما نشرته جريدة أخبار اليوم في 11 نوفمبر 1972.
وكان ذلك عقب اختيار المخرج نجيب سرور له لتأدية دورا في مسرحية "فولوا لعين الشمس" وبعد حضور كرم لبروفات المسرحية بانتظام وقرب موعد عرض المسرحية فوجئ بهذا القرار والذي تم تطبيقه أيضا على جميع المخرجين الذين يعملون في هيئة السينما.
وأعرب مستشار المكتب الفني بالمسرح، أن هذا القرار جاء بناءا على ان جميع الذين خدموا في المسرح القومي أو كانت لهم صفة الانتماء إليه فى مراحل تاريخهم الفني لا يعتبرون غرباء عن المسرح ولهم حق الاشتراك في المسرحيات التي يقدمها المسرح القومي .
أما بالنسبة لكرم مطاوع فان مخرج المسرحية نجيب سرور سبق أن قدم كشفا بأسماء أبطال المسرحية ولم يكن من بينها اسم كرم مطاوع ثم عاد المخرج وقدم كشفا أخر يتضمن اسم كرم مطاوع ولهذا احتج المكتب الفني بالفرقة.
وكان رأيه أنه ما دام أن المسرح القومي يضم من العناصر الفنية من يستطيع تأدية نفس الدور الذي يمثله كرم مطاوع فلا داعي لتحميل ميزانية المسرح القومي نفقات زائدة في المسرح يمنعهم بالتمثيل في الأعمال السينمائية.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأ ايضا
