تستهل بورصة الذهب العالمية تعاملات يوم الجمعة، الموافق 26 من الشهر الجاري، خلال ساعات ، بعد أن أغلقت التداول بالأمس عند مستوي 1756 دولار لتخسر الأوقية نحو8 دولارات، بعد صعودها خلال تعاملات الخميس إلى مستوي 1764 دولار.
وشهدت أسعار الذهب العالمية خلال تعاملات الأمس عدد من التقلبات السعرية ما بين الصعود ثم الهبوط بعد تراجع عدد طلبات إعانات البطالة الأمريكية إلى 243 ألف طلب.
حيث انخفضت طلبات الحصول على إعانة بطالة لأول مرة في الولايات المتحدة، بمقدار 2000 طلب إلى 243 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 20 أغسطس، وهو أقل من توقعات المحللين البالغة .250 ألف طلب.
كما انكمش الاقتصاد الأمريكي بنسبة 0,6% في الربع الثاني من العام على أساس سنوي، وفقاً للتقدير الثاني لمكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي، و جاء أعلى من التقدير الأولي عند انكماش قدره 0,9%، وهو ما تجاوز توقعات السوق بانمکاش قدره 8,%.
وشهدت أسعار الذهب العالمية خلال تعاملات الأربعاء ارتفاعا إلى مستوي 1753 دولار متأثرا بظهور بيانات طلبات السلع المعمرة الأساسية بالولايات المتحدة على نحو يفوق التوقعات.
كما ارتفعت طلبيات السلع المعمـرة فـيالولايات المتحدة باستثناء معدات النقـل بنسبة 0,3% في يوليو، متجاوزة التوقعات بنسبة0,2% فـي حـيـن لـم يتغير مقياس السلع المعمرة الرئيسي.
جاء ذلك بعد تراجع سعر الأوقية بالبورصة العالمية الأربعاء عند مستوى 1735 دولار ، بفعل صعود الدولار، بجانب تصريحات متشددة من مسؤول في مجلس الاحتياطي الفيدرالي أبقت المستثمرين حذرين قبيل مؤتمر للمجلس في وقت لاحق هذا الأسبوع.
من جانبه قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي ، إنه من الواضح جدًا" أن على المصرف المركزي الأميركي تشديد السياسة النقدية للسيطرة على التضخم مرة أخرى.
وتشهد أسعار الذهب عام حالة من التذبذب وعدم الاستقرار في ظل استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، ورفع أسعار الفائدة، وسعر الدولار، إلا أنه يظل الملاذ الآمن للمستثمرين ومخزن للقيمة، وأداة للتحوط لمواجهة التضخم.
جدير بالذكر أن سعر الأوقية تراجع مع بداية تعاملات هذا الاسبوع نحو 12 دولار، لتواصل أسعار الذهب تراجعها، بعد أن تجاوزت خسائر الأوقية 50 دولاربنهاية الأسبوع الماضي، بعد اقتناص مكاسب على مدار الفترة السابقة .
