ماما نجوى.. تركت عصافير الجنة لتقف أمام العملاقة

نجوى إبراهيم
نجوى إبراهيم

ظهرت على شاشة السينما لأول مرة، وهي المذيعة التي خطفتها الشاشة الكبيرة من الشاشة الصغيرة وتركت وراءها آلاف الأطفال هم جمهور برنامجها في التلفزيون" فتافيت السكر وعصافير الجنة" ويسألون كل يوم في إلحاح: أين ماما نجوى؟

نجوى إبراهيم تظهر لأول مرة على شاشة السينما وتلعب دور البطولة في فيلم الأرض تقوم بدور "وصيفة" فتاة الريف الطيبة التي ترتدي الثوب الجرار وتضع الطرحة السوداء حول محياها الرائق وترتفع من حولها الهمسات وهي تسير في طرقات القرية وترسل "بشبشبها" رنات متوالية رتيبة يرتفع رأسها فوق كتفها وشعر أسود حالك كثيف وعينان بلون العسل المصفى  ووجه ناصع تشيع منه الحيرة.

وقد اختار المخرج يوسف شاهين منطقة الفيوم وعين السيلبين ليصور فيها المناظر الخارجية للفيلم وأثناء تصوير الفيلم الأرض لم تضطرب نجوى إبراهيم وهي تواجه أحد عملاق الشاشة المصرية يحيى شاهين وعملاقا آخر هو محمود المليجي.

وأكد المخرج يوسف شاهين لكل من يقابله إن نجوى إبراهيم متحررة من عقدة الكاميرا ولأنها مثقفة فهو يعتبرها إضافة طيبة للعناصر السينمائية النسائية في مصر، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة في 1969.

نجوى إبراهيم خريجة كلية الآداب عمرها الآن 24 سنة وهي لا تخجل من أن تذكر أنها رسبت في أول امتحان عقد لها في التلفزيون وأمضت عاما في وظيفة مغمورة حتى نجحت في الامتحان الثاني.

ولكنها نجحت في أول اختبار عقد لها في  السينما عندما قبلت عرضا للقيام ببطولة فيلم الأرض ولم يكن هذا أول العروض في حياتها فقد تلقت من قبل ثلاثة عروض  خلال ثلاثة أعوام متعاقبة رفضتها على التوالي لأنها كانت تتمسك بعملها في التلفزيون.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

اقرأ ايضا

نجوى إبراهيم: رموشي ليست صناعية.. وزوجي يطلق النكت على باروكة شعري‬