نجوى إبراهيم: رموشي ليست صناعية.. وزوجي يطلق النكت على باروكة شعري‬

نجوى إبراهيم
نجوى إبراهيم

أهم أعمال الفنانة نجوى إبراهيم هما برنامجي "صباح الخير ومساء الخير" اللذان قدمتهما مع شخصية العرائس "بقلظ"، ولذلك يعرفها المصريون وأطفال جيل الثمانينيات وأوائل التسعينيات باسم "ماما نجوى".

إصابة الإعلامية نجوى إبراهيم بفيروس كورونا

قالت الفنانة نجوى إبراهيم في حديث لها مع جريدة "أخبار اليوم" في 13 يناير 1968: "بدأت حياتي على الشاشة الصغيرة عام 1964، وعندما جلست أمام الامتحان لا أدري السبب الذي من أجله طلبوا مني تأدية الأمتحان عن برنامج للأطفال ونجحت في الامتحان وبعد أقل من شهر سمحوا لي بمواجهة المشاهدين، وكانت هذه أقل فترة تدريب احتاجت إليها مذيعة تليفزيون أو مقدمة برامج".

وتابعت: "بدأت حياتي العملية وقدمت برامج سياسية واجتماعية وبرامج المنوعات، وأخيرًا قدمت برامج أطفال وأنا أحب هذا اللون من برامج التليفزيون وفي نفس الوقت لا أريد أن أتخصص فيها للأبد".

وقالت نجوى إبراهيم: إن أكثر ما يضايقني أن بعض المشاهدين يتصورون أنني أظهر على الشاشة برموش صناعية ولكن الحقيقة أنني أظهر برموشي الطبيعية وبنفس المكياج الذي أظهر به في حياتي العادية.

أما عن باروكة الشعر لا أضعها فوق رأسي بعد أن استمعت إلى النكت التي يطلقها زوجي على الباروكة، وأضطر إلى الظهور على الشاشة بشعري الطبيعي.

وتحدثت نجوى عن برامج الأطفال فقالت: إنني لا أكتفي بالعمل كمقدمة برامج للأطفال ولكنني أضطر للغناء فيها أيضا مع الأطفال، ومنذ اليوم الذي بدأت فيه تقديم برامج الأطفال وأنا أملأ حقيبة يدي بقطع الشيكولاتة حتى أستطيع السيطرة على الأطفال ففي كل مرة أواجه فيها موقفًا محرجًا على الشاشة لا تنقذني غير قطع الشيكولاتة، وآخر هذه المواقف المحرجة عندما فوجئت وأنا أقدم أحد هذه البرامج بأحد الأطفال يبكي وهو يقول أنا عاوز أروح لماما، فأسرعت وقدمت له الشيكولاته وتنبه بقية الأطفال وأرادوا منها ولم تكفي قطع الشيكولاته التي معي وكادت الفوضى تملأ الأستديو.


ورشح نجوى، أكثر من مخرج للعمل في السينما وكان منهم المخرج عاطف سالم وقالت نجوي: في كل مرة كنت أرفض العمل في السينما مهما كانت المغريات.

وعند سؤالها عن السبب قالت: لأنني أحب التليفزيون وغير ذلك فأنا مؤمنة بالتخصص وصاحب بالين كداب.

ومن يقول لي أن السينما فن وشهرة ومال أقول له: الفن موجود في التليفزيون، والشهرة يضمنها لنا الظهور على شاشة التليفزيون، أما الفلوس فربنا بيرزق.

ولكن رفضها للسينما لم يدوم طويلا فعندما عرض عليها فيلم "الأرض" عام 1970 وافقت وتوالت من بعده أعمالها السينمائية.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم