واأسفاه بعض القائمين على الإعلانات يعتقدون أنهم هم بس الذين يفهمون فى هدف الإعلان ومحتواه ومعالجته بالشكل الذى يجب وكيفية تقديمه للمشاهد كى يجذب الملايين وهم غافلون تماماً −عن ذكاء المشاهد وتفكيره حتى إنه فى كثير من تلك الإعلانات يهرب منها..
ولايلتفت إليها بعد أن يكتشف خداع هؤلاء القائمين عليها سواء كان صاحب فكرة الإعلان أو مخرجه أو منفذه..!
نعم مؤخراً يذاع على بعض القنوات وقد تكون كما يقولون من «بير السلم» إعلان عن شفاء بعض الأمراض- والله الشافى- وفى ذاك الإعلان يأتون ببعض كبار السن من سيدات ورجال وفى يديهم المصحف الشريف ويقسمون بكتاب الله ألا أحد وجههم للكلام أو نصحهم بأن يقولوا إنه تم الشفاء وأن كتاب الله الشريف شاهد على ذلك!
وسؤالى كيف يقسمون وأمامهم كاميرا تصورهم وجهاز صوت يسجل صوتهم.. وأشخاص أمامهم؟
ناهيك عن أن هؤلاء يأتون بأجزاء ومشاهد من برامج معروفة أعلنت عن اكتشاف دواء- وعُرفياً وقانونياً- لا يجب استعارة أو الاستعانة بأجزاء من برامج أخرى معروفة فى قنوات رسمية- بدون إذن أو موافقة أو تصريح وهذا يعاقب عليه القانون!
واأسفاه مرة أخرى على تلك الإعلانات والقنوات والقائمين عليها.
مطلوب التصدى لبعض تلك الإعلانات المضللة!
