توصلت دراسة جديدة إلى أن التمارين الروتينية المعتدلة أو المكثفة التي تمارس بشكل منتظم تقلل بشكل كبير من احتمالات الإصابة بمرض خطير أو دخول المستشفى أو الوفاة من فيروس كورونا.
ووجدت الدراسة أنه إذا أصبت بـCOVID-19، فإن التمارين الروتينية المعتدلة أو المكثفة تقلل بشكل كبير من احتمالات تعرضك لمرض خطير أو دخول المستشفى أو الوفاة.
وقال مؤلف الدراسة أنطونيو جارسيا-هيرموسو، "هناك أدلة على أن النشاط البدني المنتظم قد يساهم في استجابة مناعية أكثر فعالية، مما يوفر مناعة وقائية معززة للعدوى، وهو ما قد يفسر العلاقة بين اتساق التمرين مع عدوى COVID-19"، وهو باحث أول في Navarrabiomed وجامعة Pública de Navarra في بامبلونا بإسبانيا.
اقرأ أيضا| بالصعق الكهربائي.. باحثون يبتكرون طريقة لتحسين الذاكرة لكبار السن
ومن بين أولئك الذين أصيبوا بالمرض، ارتبط النشاط المنتظم بانخفاض خطر دخول المستشفى بنسبة 36٪، وارتبطت التمارين الروتينية أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بأمراض خطيرة بنسبة 34٪، وانخفاض خطر الوفاة بنسبة 43٪ بالنسبة لمقدار التمرين الذي جلب أكبر فائدة.
ووجد الباحثون أن ما يقرب من ساعتين و 20 دقيقة من التمارين المعتدلة الشدة أسبوعيًا - أو ساعة و 15 دقيقة من التمارين القوية - توفر أوسع حماية ضد الفيروس.
وقدم الباحثون النتائج التي توصلوا إليها بحذر: الدراسات التي راجعوها اختلفت في كيفية إجرائها. لم يختبر أي منهم إمكانية تجربة أنظمة تمارين مختلفة ، بالاعتماد بدلاً من ذلك على الملاحظات من العادات المعتادة للمشاركين. أيضًا ، أجريت جميع الدراسات قبل ظهور متغيرات Omicron شديدة العدوى والتي أصبحت شائعة الآن.
