«محمود عمر السوبكي» العامل المصري الذي رسب في الشهادة الابتدائية في عام 1911 فهاجر من مصر وسافر إلى ألمانيا واشتغل بالأعمال الميكانيكية والهندسية ووقع في غرام حسناء ألمانية وبادلته الحب فمكث في ألمانيا عدة سنين.
ونشرت مجلة آخر ساعة 30 مارس 1949 أن محمود عمر استطاع أن يقنع زوجته باعتناق الدين الإسلامي والتجنس بالجنسية المصرية، وبدأ يتعلم اللغات بالطريقة العملية.
كانت هذه الطريقة هي المحادثة فتنقل في أوروبا وبلدها المختلفة والتحقق بإحدى شركات الطيران في ألمانيا وشركة مرسيدس وكان يقوم بأعمال الترجمة من اليونانية إلى الألمانية والعكس.
وأنجب 5 أولاد في ألمانيا، وحضر إلى مصر في عام 1939 ولم يعد إلى اأبنائه، وقد أرسل يستأذن زوجته الألمانية في أن يتزوج من ابنة خاله المصرية فأذنت له وأنجب منها ولد وسمى زكريا.
واستقر في مصر وعمل مترجما في إحدى الشركات كمترجم للغات المجرية والألمانية والإيطالية واليوغوسلافية والتركية واليونانية والإنجليزية والفرنسية والروسية والإسبانية والرومانية والبولندية.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأ أيضا |أغرب انفراد صحفي.. إلقاء دولارات في الشارع لتحقيق تكليف رئيس التحرير
