أغرب انفراد صحفي.. إلقاء دولارات في الشارع لتحقيق تكليف رئيس التحرير    

أغرب انفراد صحفي
أغرب انفراد صحفي

الصحافة عالم مشوق ودائما هي رائدة مجال الإعلام لأنها تعتمد على سرعة تقديم الخبر فور حدوثه للجمهور وذلك كما حدث مع أحد مندوب إحدى الصحف الكبرى في نيويورك عام 1949.

حينها نشرت مجلة آخر ساعة بتاريخ 30 مارس من نفس العام، أن إحدى الصحف الكبيرة كلفت أحد مندوبيها بالسفر فورا إلى إحدى الضواحي وموافاتها بأخبار القبض على الجاني في جريدة كبيرة.

اقرأ أيضا| قضية مثيرة في أمريكا.. محاولة «شارلي شابلن» إغواء فتاة ‬

وما كاد مندوب الجريدة يصل حتى وجد أن معظم الصحف المحلية قد أصدرت عددا خاصا ونشرت الخبر على صفحاتها الأولى، واستقل القطار عائدا إلى نيويورك وشاءت المصادفات أن تجمع بينه وبين الجاني في قطار واحد؛ حيث كان في طريقه إلى المحكمة وأخذ الجاني يروى ظروف الحادث وكيف تم القبض عليه ووجد الصحفي في قصته شيئا جديدا لم تنشره الصحف.

اقرأ أيضا| 

وصمم الصحفي أن يترك القطار في المحطة التالية ويتصل بجريدته تليفونيا، ولكنه أصيب بخيبة أمل عندما علم من الكمساري أنه لا توجد محطة قادمة وأن القطار إكسبريس لا يقف إلا في نيويورك.

وطرقت للصحفي فكرة نفذها على الفور وهي أنه كتب القصة الجديدة كما سمعها من الجاني نفسه أربع مرات على أربع صفحات منفصلة، وأرفق بكل منها ورقة مالية بعشرين دولارا، ثم ألقى بها من نافذة القطار على مسافات متفاوتة بعد أن كتب عليها: "إنك تجد هنا قصة مكتوبة ومعها 20 دولارا هذا المبلغ من حقك وكل ما أطلبه منك هو أن تتصل برئيس تحرير الجريدة وتقرأ له القصة بالتليفون ثم تنسى كل شيء عنها".

وما كاد يصل القطار إلى نيويورك حتى وجد الصحفي الجريدة في أيدي الباعة وقصة الجاني على الصفحة الأولى منها، وكتب الصحفي في كشف المصاريف الذي قدمه إلى رئيس التحرير: "لقد كلفني وصول هذا الخبر 80 دولارا ولا تسألني كيف صرفت هذا المبلغ لأن كل ما فعلته هو أنني ألقيت به من نافذة القطار".

المصدر: المركز معلومات أخبار اليوم