ضى القلم

إتقـــان

خالد النجار
خالد النجار

يتقن بعض الغلمان صنعة التلفيق، ويجيدون نسج الوهم والخيال وترويج الشائعات.. عجزت قنواتهم وبرامجهم الهشة عن الترويج لمشروع النهضة الفاشل، دخلوا موجة الفيديوهات الخادعة عبر السوشيال ميديا، تراجعت أبواق الضلال لكنها أصلت لحقيقة مهمة بأنهم مرتزقة واهمون.. لن تفلح حيل الإخوان الذين تراجعت قنواتهم التى يطلون منها كالبوم، منهجهم التشكيك والبلبلة، حاولوا بث الإحباط وانتقاد المشروعات، ولولا فطنة الشعب ووعيه وعزيمة الرئيس عبدالفتاح السيسى وإصراره ما أنجزنا هذه الطفرة التى أفقدتهم صوابهم.. أعماهم الحقد فبرعوا فى التشويه، لم يروا ما وصلت إليه القرى المصرية، التى تغير وجهها، وانتشرت شبكات الصرف الصحى وأقيمت المصالح الحكومية التكنولوجية، لم يروا تبطين الترع بشكلها الحضارى، والذى أزال عشوائية وأمراضا..

فى رأيى أن وصول الغاز الطبيعى للقرى أهم إنجاز، فالشبكات انتهت وبدأت شعلات الغاز تنطلق فى ريف مصر وتستعد بعض القرى لاستقبال الغاز، نقلة بكل المقاييس، انتهى زحام البوتاجاز والوقوف لأيام فى المستودعات خاصة بالشتاء، انتهى زمن الخناق للحصول على أنبوبة، وإن حصلت عليها تأخذها ناقصة!.. ما يحدث نقلة حضارية هى الأبرز، فالحفاظ على آدمية المواطن أساس الحياة الكريمة، يستحق المهندس طارق الملا وزير البترول ورجاله كل تقدير، فنشر الغاز ووصوله للقرى سواء للبيوت أو لتموين السيارات وتأمينه لأهالينا شىء مشرف ومقدر ومجهود يستحق التحية والتقدير.
إتقان الإخوان للحيل وتفننهم فى الفبركة صار مفضوحا، أوجعهم تطوير جزيرة الوراق، وجننهم اختيار خبير دولى واقتصادى متميز، محافظا للبنك المركزى، أزعجهم أنه يحمل تاريخا مصرفيا وخبرات كبيرة واسما مشهودا فى العمل المصرفى بفكر متطور ومجدد وإنجازات بالقطاع الخاص والشركات والهيئات الاستثمارية، جننتهم سيرته الذاتية وخبراته التى تبشر بقيادة راقية فى توقيت هام .


اختيار حسن عبدالله محافظا للبنك المركزى جاء موفقا، فلم أنزعج من سعار وولولة أبواق أهل الشر.
انتظرت تعليقهم على اختيار وزير شاب للصناعة، أخرستهم البداية المبشرة للوزير أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، بطرح الهيئة العامة للتنمية الصناعية لـ3 مجمعات صناعية جديدة تشتمل على 1000 وحدة صناعية كاملة المرافق فى 3 محافظات بالصعيد، هذه البشائر تعمى بصيرتهم.
الرد بالعمل والإنجاز يشعل غضب أهل الشر ويفضح إتقان المرتزقة للشائعات.