« بالشمع الأحمر »

إيهاب الحضرى
إيهاب الحضرى

في طفولتي عبرتُ هذا الكوبري مئات المرات، لأنتقل بين ضفتي النهر. عاصرتُ تدهور حالته بفعل عوامل زمن لا ترحم بشرا ولا جمادا.

وشعرتُ بالحُزن لسقوطه الذي خلّف ضحايا.

لكني سعدتُ عندما زار وزير الري كوبري العزيزية، لأن الزيارة تُشير إلى أسلوب جاد في التعامل مع المشكلات.

أتمنى أن يحميه تصميمه الفريد من الإزالة، فترميمه يحفظ لقرية أصبحت مدينة بعضا من ذكرياتها.