وعد الدكتور محمد معيط وزير المالية بتدبير 10 مليارات جنيه لإطلاق المرحلة الخامسة من مبادرة «السداد النقدى الفورى» لدعم الحكومة للمصدرين. الوعد، مع تنفيذه يسهم فى سرعة سداد المساندة التصديرية للشركات المصدرة.
ويدعم القطاع الصناعى والتصديرى فى مواجهة الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية.
ويساعد فى توفير السيولة النقدية الكافية لاستمرار دوران عجلة الإنتاج. وأيضا الحفاظ على العمالة.
كما يساعد فى دعم شعار « صنع فى مصر»، والذى ناديت به فى مقالاتى السابقة. ويتيح التنافسية للمنتجات المصرية فى الأسواق الإقليمية والعالمية.
ويحقق زيادة معدلات النمو الاقتصادى.
بيان وزير المالية صدر أول أمس الجمعة. حيث بدأت الوزارة تلقى طلبات المصدرين الراغبين فى الاستفادة من المرحلة الخامسة لمبادرة «السداد النقدى الفورى» لمستحقات الشركات المصدرة لدى صندوق تنمية الصادرات.وقد تلقيت رسالة من القارىء العزيز شوقى الرفاعى من الجيزة.
يقول : أود أن أشكركم على ما ورد بعمودكم بجريدة الأخبار الغراء بشأن الاهتمام بتنمية الصادرات وتأثيرها الايجابى على الاقتصاد وزيادة حصيلتها من النقد الأجنبى الذى نحن فى أشد الاحتياج اليه وأتمنى أن يكون مقالكم اليوم هو البداية لسلسلة مقالات متتابعة لكم فى ذات الموضوع.
ولأنى لا أنسى رسائل القراء الاعزاء. فقد لفت انتباهى فى رسالة القارئة العزيزة الدكتورة آمال دويدار من الاسكندرية، أنها لاحظت سوء حالة جامع الازهر الشريف. مما يثير الشفقة عليه حين تتجول كاميرات السياح حوله، كما فضحته كاميرات التليفزيون عند نقلت صلاة الجمعة منذ اسبوعين.
وهو شىء غريب على المسئولين بمشيخة الازهر وأيضا وزارة الاوقاف. وأعتقد أن هناك من سيسارع لاعادة جامع الازهر إلى رونقه المعهود. أيضا خطبة الجمعة لم تكن على مستوى علماء الازهر.
أما رسالة القارىء التميمى مختار فراج من المنزلة دقهلية فيتحدث عن فلسفة التغيير الوزارى بضخ دماء جديدة من اجل المواطن.
وحل المشاكل اليومية. ويتفق معه فى الرأى يحيى السيد النجار من دمياط والذى يرى ان التغيير ضرورة ملحة، وليس لإحلال شخص مكان آخر.
دعاء: حسبنا الله ونعم الوكيل.
