بيانولا | «حسين» محامٍ فريد وفنان أصيل

«حسين» محامٍ فريد وفنان أصيل
«حسين» محامٍ فريد وفنان أصيل

الفن الأصيل والغناء، موهبة نبضت في قلبه، ورَسخت في عقله منذ الصغر، حلم طالما راوده تحقيقه، إلا أن الحياة قادته إلى طريق آخر، يشدو فيه أمام منصات القضاء في مرافعات مُميّزة جعلت منه محاميًا فريدًا من نوعه، ليعشق مهنته ويصفها بأنه «يتنفس قانون»، لتسرق مهنته موهبته وتحبسها احتياطيًا لسنوات، لكنه لم ينسْ عشقه الأول.

إنه الفنان حسين فريد، الذي أخذ قضية الفن المصري الأصيل والغناء الطربي هدفًا له، وغاية لإعادتها مرة أخرى من خلال موهبته إلى الآذان من جديد.
لتكون بداية رحلته الجديدة من مسرح ساقية الصاوي، ليعود من أبواب الغناء عبر فرقة سهر الليالي بقيادة المايسترو محمود فرج، حيث يُحيي حفلته غدًا في قاعة النهر بعد اعتماد الفرقة في بروتوكول ساقية الصاوي.

وقال الفنان حسين فريد: «الغناء الطربي الشيء الذي عشقته، إلا أن الحياة قادتني إلى مهنة المحاماة والتي وقعت في غرامها أيضًا، لكن لم أنسْ في يوم من الأيام طموحي وموهبتي القديمة ورغبتي الجارفة في أن أكون ولو سببًا بسيطًا في إحياء الفن المصري الأصيل.

 وأضاف أن الكثير من الأغاني في الوقت الحالي تفتقد  الموهبة، وتعتمد بشكل كبير على الكلمات الركيكة والأصوات الصاخبة والموسيقى المرتفعة دون أن يكون هناك بروز واضح لصوت المطرب الذي من المفترض أن يترك أثره في قلوب محبي الفن ولا الألحان المختلفة المتميزة، فكل الأغاني خاصة «المهرجانات» بشكلها الحالي ابتعدت عن طريق الأغاني الشعبية الطربية، وأصبحت موضة في الافراح والحفلات علشان» بترقص»، إلا أن كل الاغاني تشبه بعضها البعض دون تميّز.

وأوضح أن عودته لموهبته الغنائية ليس معناه أن يترك مهنة المحاماة فهو يعشقهما.

اقرأ أيضاً | غدًا | فرقة «تلاتة إخوات» على مسرح الزمالك