دبلوماسى أمريكى يستبعد حدوث أزمة مع بكين

زعيما الصين وروسيا يشاركان فى قمة العشرين تحدياً للغرب

صورة أرشيفية لفلاديمير بوتين وشي جين بينج
صورة أرشيفية لفلاديمير بوتين وشي جين بينج

عواصم - وكالات الأنباء

أكد السفير الأمريكى لدى الصين، نيكولاس بيرنز، إن الولايات المتحدة لا تعتقد أن هناك أزمة فى العلاقات بين واشنطن وبكين بسبب زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسي، إلى تايوان.

وأكد  بيرنز فى مقابلة مع شبكة «سى إن إن» الأمريكية: «لا نعتقد أنه ستكون هناك أزمة فى العلاقات الأمريكية الصينية بسبب هذه الزيارة السلمية لرئيسة مجلس النواب إلى تايوان».

وأضاف: «يجب على بكين الآن أن تقنع بقية العالم بأنها ستتصرف سلميا فى المستقبل».

ومن جهتها، أدانت الصين، التى تعتبر تايوان إحدى مقاطعاتها، زيارة بيلوسي، ورأت فى هذه الخطوة دعم الولايات المتحدة للانفصالية التايوانية وتدخلا فى شؤونها الداخلية، وبدأت مناورات عسكرية واسعة النطاق حول جزيرة تايوان.

وفى سياق آخر، كشفت صحيفة «ساوث-تشينا مورنينج بوست» أن الزعيمين الروسى فلاديمير بوتين، والصينى شى جين بينج، سيظهران فى قمة مجموعة العشرين فى إندونيسيا تحديا للهيمنة الغربية.

وأشارت الصحيفة إلى أن التوتر فى العلاقات بين موسكو وبكين من جهة والغرب من جهة أخرى، على الأرجح، سيلقى بظلاله على اجتماع مجموعة العشرين وستكون له تداعيات على دول أخرى، بغض النظر عن موقفها من الأزمة الأوكرانية أو التوتر الصينى الأمريكى بشأن تايوان.

ونقلت عن الرئيس الإندونيسي، جوكو فيدودو، تصريحا أشار فيه إلى أن «الخصام بين الدول الكبرى يثير قلقا بالفعل»، مؤكدا أن بلاده تسعى لجعل هذه المنطقة سلمية ومستقرة، «لكى يكون بإمكاننا ضمان النمو الاقتصادي، وأعتقد أن إندونيسيا ليست الدولة الوحيدة التى تريد ذلك، فالدول الآسيوية تريد نفس الشيء»..

وقال الخبير فى العلاقات الدولية بجامعة المحيط الصيني، بان جون ينج، أن الدول الغربية كانت تطالب إندونيسيا بعدم دعوة روسيا للمشاركة فى القمة، لكن جاكارتا لم تخضع لهذه الضغوطات، «لأن هذه هى فرصة بالنسبة لروسيا».

إقرأ أيضاً|مقتل 9 عناصر من «حركة الشباب» الصومالية