حرب كلامية بين الكوريتين بسبب مبادرة «المساعدات مقابل نزع السلاح النووي»

 زعيم كوريا الشمالية وشقيقته كيم يو - جونج
زعيم كوريا الشمالية وشقيقته كيم يو - جونج

عبر المكتب الرئاسى لكوريا الجنوبية اليوم الجمعة عن أسفه العميق إزاء تصريحات كيم يو-جونج، شقيقة الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج-أون بشأن مبادرة للرئيس يون سيوك-يول بمنح كوريا الشمالية مساعدات اقتصادية كبيرة مقابل موافقتها على نزع سلاحها النووى.

وكانت «كيم» التى تعمل نائبة لمدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الكورى الشمالى الحاكم قد أصدرت بياناً لاذعاً واصفة المبادرة بأنها «ذروة الحماقة».

وانتقدت الرئيس يون مع ذكر اسمه، مضيفة فى بيان أصدرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية «كان من الأفضل لصورته أن يغلق فمه، بدلا من التحدث بالهراء لأن ليس لديه شيء أفضل يقوله».

واصفه إياه بأنه «ساذج حقا ولا يزال صبيانيا» لاعتقاده أن بوسعه مقايضة التعاون الاقتصادى بشرف كوريا الشمالية وأسلحتها النووية، وأضافت «لا أحد يقايض مصيره بكعكة ذرة».

وفى المقابل قال المكتب الرئاسى الكورى الجنوبى إنه من المؤسف للغاية أن تستمر كوريا الشمالية فى استخدام «لغة وقحة» مع ذكر اسم الرئيس واستمرارها فى التعبير عن نواياها فى تطوير البرنامج النووى مع تشويه مبادرتنا الجريئة.

وفى هذا الاطار ذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أن وزيرى خارجية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أجريا محادثات هاتفية وعبرا عن أسفهما إزاء رفض كوريا الشمالية عرض سيول تقديم مساعدات اقتصادية مقابل خطوات نحو نزع السلاح النووى.

وكان رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول قد وعد بأن بلاده ستقوم «بتنفيذ برنامج غذائى واسع النطاق، وتقديم المساعدة لتوليد الطاقة، والبنية التحتية للنقل والتوزيع، وتنفيذ مشاريع لتحديث الموانئ والمطارات من أجل التجارة الدولية».

وعرض يون على كوريا الشمالية أيضا إذا تخلت عن سلاحها النووى، المساعدة فى تعزيز الإنتاجية الزراعية، وتحديث مستشفياتها وبنيتها التحتية الطبية، وتنفيذ استثمارات دولية ومبادرات دعم مالى فيها.

اقرأ ايضا

 روسيا: يمكن استخدام الأسلحة النووية فقط في حالة الطوارئ