على باب الوزير| «ماكينة» تُنقذ أسرة

«ماكينة» تُنقذ أسرة
«ماكينة» تُنقذ أسرة

أمنية سعيد

«ربما لا يعرف البعض معنى العدم ولكننا بالفعل أسرة تعيش تحت خط الفقر بدرجتين» هكذا تؤكد مريم محمود سعد هذه الفتاة البسيطة التى تجاوزت السادسة عشرة من عمرها وتحمل هم أسرتها فوق كتفيها فهى أكبر أخوتها..

وتقول مريم: نحن ثلاثة أشقاء فى مراحل تعليمية مختلفة، ووالدنا عامل بسيط يعمل باليومية عند أهالى قريتنا قلبا التابعة لمركز ملوى بمحافظة المنيا وللأسف فهو يعمل يوماً وينتظر الفرج عشرة أيام أخرى، وكل مصدر دخلنا الأساسى هو معاش تكافل وكرامة باسم والدتى وقدره 462 جنيهاً.

وتضيف مريم: بالطبع نظراً لهذه الظروف الاقتصادية الصعبة لم أستطع التقدم للثانوية العامة رغم أن مجموع درجاتى يؤهلنى لذلك، ولكن حرصاً من والدى على أن استكمل وأخوتى تعليمنا بأى شكل التحقت بقسم التفصيل والملابس فى المدرسة الثانوية الصناعية بملوى، والحمد لله مضى العام الدراسى الأول بنجاح، ولكن هناك مشكلة ليس لها حل بالنسبة لى فأنا احتاج لشراء ماكينة خياطة بالترابيزة للعمل عليها بالمنزل لمساعدة أسرتى فى توفير بعض متطلباتنا وأنا غير قادرة على توفير ثمنها ولو حتى بالتقسيط فلولا معاش والدتى لكنا عاجزين عن الذهاب للمدرسة..

فهل تنظر لى وزيرة التضامن بعين العطف وتساعدنى فى حل مشكلتى فهذه الماكينة قد تُنقذ أسرتى بأكملها.

كانت هذه استغاثة الطالبة مريم محمود سعد محمود وعنوانها: قرية قلبا- مركز ملوى- محافظة المنيا، ورقم التليفون: 01212760281

اقرأ أيضاً|على باب الوزير.. امرأة في مهب الريح

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي

 
 

 
 
 

ترشيحاتنا