شاشة وميكروفون

رجاء حسين

عاطف سليمان
عاطف سليمان

يوم 9 أغسطس الماضى توفيت إلى رحمة الله الفنانة القديرة رجاء حسين ولم أجد الا قليلاً جداً من اهتم بالكتابة عنها وكانت رجاء قد عملت لسنوات طويلة بالفن فقد شاركت فى أعمال كثيرة منها: أفواه وأرانب، حدوتة مصرية، العصفور، ونيس، أبناء وقتلة، مارد الجبل، لدواعى أمنية، أحلام الفتى الطائر، المال والبنون، الشهد والدموع. بدايتها الفنية كانت من خلال انضمامها إلى فرقة المسرح الشعبى عام 1957، ثم التحاقها بفرقة الريحانى عام 1958 ثم تعيينها بفرقة المسرح القومى بعد حصولها على بكالوريوس المعهد العالى للتمثيل عام 1959. 

يحسب لرجاء حسين نجاحها فى لفت الأنظار إلى موهبتها وإثبات وجودها ثم صقلها لموهبتها بالدراسة، وعملها منذ البدايات مع قمم فنية كـ زكى طليمات ونجيب الريحاني، فتوح نشاطي، عبد الرحيم الزرقاني، نبيل الألفي، واستطاعت بالدأب والإصرار تحقيق النجاح والتميز، إلى جانب الالتزام الفنى والانضباط بالمواعيد والحقيقة أن الحظ لم يحالفنى بمقابلات كثيرة معها، لكن رغم ذلك أتذكر جيداً حينما كنت ضمن المسلسل التليفزيونى أدهم الشرقاوى الذى تم تصويره باليونان بطولة عزت العلايلى وكنا بصحبة المؤلف والمنتج حسن عبدالله وشاهدت بنفسى كيف كانت هذه الفنانة القديرة تخلق جواً من الألفة والمحبة وتبادر يومياً. بالاطمئنان، علينا جميعاً.

رحم الله رجاء حسين.