أطلقت السلطات القضائية التونسية سراح الممثلة ريم الرياحي، بعد دعوى من زوجها يتهمها فيها بـ «زنا» في فراش الزوجية.
وأكدت وسائل إعلام محلية، إن إطلاق ريم الرياحي جاء بعد تنازل زوجها عن القضية، وأن الممثلة التونسية ستواصل الخضوع للتحقيق في القضية، وأن المتهم الذي ألقي القبض عليه في شقتها، تقرر إيداعه السجن بسب إثبات تعاطيه لمخدر «الكوكايين».
وأسقط زوج الممثلة التونسية ريم الرياحي دعوى الزنا والخيانة الزوجية التي أقامها ضدها، قبل قرار إطلاق سراحها من النيابة العامة.
وكشفت الروايات المنتشرة حول الواقعة، أن المخرج التونسي مديح بلعيد المقيم في فرنسا، زوج ريم الرياحي، زرع كاميرا مراقبة داخل شقة الزوجية الكائنة في حي النصر، شمال وسط العاصمة التونسية، دون علم زوجته، وعقب تفريغ الكاميرا، تبين أن زوجته تدخل برفقة شاب لا يعرفه.
وعاد الزوج بشكل مفاجئ إلى تونس متوجهاً إلى الأمن التونسي، لتتعهد الإدارة الفرعية للوقاية الاجتماعية بالموضوع بالتنسيق مع النيابة العامة، وتم ضبط الزوجة والعشيق وبحوزتهما مواد قيل إنها مخدرة وتم تحليلها ليتبين أنها ليست كذلك.
وأثارت القضية ضجة واسعة في تونس عقب الإعلان عن توقيف ممثلة مشهورة إثر القبض عليها بصحبة عشيقها في فراش الزوجية، ورغم سيل التعليقات إلا أن بعض المعلقين أعربوا عن تضامنهم مع ريم الرياحي.
