نسمع كل يوم عن قصص غريبة وحوادث كبيرة تثير الجدل خصوصاً بالوسط الفني فبسبب الشهرة واهتمام الجماهير والصحف والقنوات بحوادث الفنانين والفنانات تنتشر أخبارهم الجيدة والسيئة بشدة.
مثل هذة الحادثة التى أثارت الجدل بوسائل الإعلام، حيث انتشر خبر خلال الساعات الماضية عن القبض على ممثلة تونسية معروفة بعدما ضبطها زوجها مع عشيقها، وأعد لها كمينا بمساعدة الشرطة أثناء تواجدها مع شخص آخر.
وبعد ساعات من البحث والتدقيق في القضية كشفت السلطات الأمنية التونسية إن زوج الممثلة مخرج تونسي يعيش في فرنسا، فزادت التكهنات حول ريم الرياحي المتزوجة من مديح بلعيد.
وانتشرت الشائعات حول الواقعة والتى تفيد بأن زوج ريم الرياحي، زرع كاميرا مراقبة داخل شقة الزوجية الكائنة في حي النصر، شمال وسط العاصمة التونسية، دون علم زوجته، وعقب تفريغ الكاميرا، تبين أن زوجته تدخل المنزل برفقة شاب لا يعرفه.
مديح بلعيد مخرج تونسي ولد سنة 1974 يسكن في فرنسا، وعمل مساعد مخرج فى عدة أفلام تونسية وأجنبية مشهورة وله شعبية كبيرة ، ويقال بعد هذة الواقعة أنه أسقط الدعوى المقدمة بحق زوجته عقب ساعات من القبض عليها، لكن مصيرها أصبح بيد النيابة العامة بحسب مواقع تونسية، بعدما تم القبض عليها يوم الإثنين الماضي.
وريم الرياحي هى ممثلة تونسية معروفة بدأت مسيرتها الفنية بسن الثامنة عشر اشتهرت بتقديم الاستعراضات في برامج رمضانية، وعرفت بجمالها، وقدمت أدوار شهيرة في مسلسلات درامية تونسية، لكنها اختفت عن الأنظار فترة للاهتمام بأسرتها وأبنائها.
قدمت ريم الرياحي مسلسلات منها الأكابر، مال وآمال، غالية، حكم الأيام، فيما كان آخر أعمالها الذي طرح مؤخرا مسلسل براءة.
أقرا أيضا|رامي جمال ردا على متابع انتقد عودته للغناء بعد مرضه: «ربنا يسامحك»
