حين بكت نجوى فؤاد.. قصة «الهارب» القادم من روما

نجوى فؤاد
نجوى فؤاد

عاشت الفنانة نجوى فؤاد، طوال أسبوعين، وسط أحداث قصة مثيرة البطل فيها آلة موسيقية قديمة استخدمها الفراعنة وهي «الهارب».


بدأت قصة نجوى فؤاد مع الهارب عندما قرر محمد الموجي أن ترقص على نغمات الهارب في الاستعراض الذي لحنه لها وبحثت نجوى عن آلة الهارب في مصر لشرائها ولكنها لم تجدها.

 

وأمام تمسك محمد الموجي بضرورة وجود هذه الآلة الموسيقية طلبت من أحد متعهدي الآلات الموسيقية وكان يدعى ناندو السفر إلى الخارج لشراء الهارب، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في عام 1977.


وسافر «ناندو» وزار لندن وباريس وبرلين بحثا عن الآلة الموسيقية  المطلوبة ولكنه لم يجدها ووصل إلى روما وبعد بحث عثر على آلة الهارب وقالوا له إن هذا الهارب عمره  75 عاما، وأن ثمنه أربعة آلاف جنيه.

 

واتصل متعهد الآلات الموسيقية تليفونيا بنجوى قائلا لها: إنه عثر أخيرا على الهارب المطلوب وأن أقل مبلغ يمكن دفعه هو أربعة آلاف جنيه ووافقت نجوى على شراء الهارب بعد أن أقنعها الموجي بأن وجود الهارب في الاستعراض سيجعله يقدم شيئا جديدا في لحنه.

 

وبالفعل وصل الهارب وبدأت نجوى تتدرب على رقصتها التي تؤدي فيها جزءًا كبيرًا على نغمات الهارب وحده وبعد انتهاء البروفة الأخيرة على الاستعراض حمل اثنان من العاملين بفندق شيراتون الآلة من صالة البروفات وفي طريقهما حدثت مفأجاة وقع الاثنان على الأرض وتهشم الهارب تماما وأصيب الاثنان بكسور في ساقيهما وصرخت نجوى وأخذت تبكي بينما أغمى على الموجى تماما.


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم