هدمت قوات الجيش الإسرائيلي، ليلة أمس الأحد، منزلي الأسيرين الفلسطينيين صبحي أبو شقير صبيحات وأسعد الرفاعي شمال الضفة الغربية.
واقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي بلدة رمانة غرب جنين شمال الضفة الغربية الليلة وشرعت بهدم منزلي الأسيرين صبحي أبو شقير صبيحات وأسعد الرفاعي بتهمة تنفيذهما عملية طعن في مستوطنة إلعاد التي أدت لمقتل 3 إسرائيليين وإصابة 4 آخرين.
وأفاد شاهد عيان لوكالة "سبوتنيك" بأن قوات كبيرة من دوريات الجيش الإسرائيلي انتشرت في قرية رمانة، وأضاف أن "ما يربو على 50 آلية عسكرية اقتحمت القرية وانتشرت في أحياء القرية".
وتابع: "قامت قوات الجيش الإسرائيلي بتوزيع بيان طالبت فيه أهالي بلدة رمانة عدم الخروج من منازلهم".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء أمس الأحد، الحصيلة النهائية لـ"ضحايا العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة والذي توقف منذ قليل بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".
وقالت الصحة الفلسطينية، في تصريحٍ لها، إن "حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي وصلت لـ44 شهيدًا من بينهم 15 طفلاً و4 سيدات و360 إصابة بجراح مختلفة"، مشيرة إلى أن "من الأطفال الشهداء 3 أشقاء من آل النباهين و4 أقرباء من آل نجم 2 أشقاء من آل النيرب".
