ذكرى رحيل الفنانة «نعيمة وصفي».. رحلة تحولها من مدرسة لممثلة سينماية

نعيمة وصفي
نعيمة وصفي

سارة مرزوق

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة القديرة نعيمة وصفي، التي تركت بصمة جميلة في تاريخ السينما على الرغم من أنها لم تظهر إلا في أدوار ثانوية وقليلة، حيث ماتت عن عمر يناهز ال60 عام.

ولدت الفنانة القديرة نعيمة وصفي، عام 1923م في مدينة ديروط التابعة لمحافظة أسيوط.

اكتشفت نعيمة وصفي، موهبتها المسرحية في المدرسة الابتدائية وكتبت الشعر والقصص والزجل وعملت بمجال التدريس واستقرت في القاهرة و تعرفت على الفنانة نجمة إبراهيم والتي شجعتها على التمثيل. 

التحقت بمعهد التمثيل الذي أنشأه زكى طليمات في منتصف الأربعينيات، وحصلت على الدبلوم عام 1947، وبعدها عينت في فرقة المسرح الحديث، وبعدها انتقلت إلى فرقة المسرح القومي، وفي عام 1952 كانت بداية مشاركتها

في الأفلام السينمائية، وكانت البداية في فيلم زمن العجايب، وقد حصلت على جائزة الدولة التشجيعية عن مجمل أعمالها المسرحية.

شاركت في أعمال اقتربت من 90 عملا فنيا، ونجحت من خلالها في ترك بصمتها المميزة لبراعتها في الأداء وإتقان دورها ونبرات صوتها التي تكشف عن حجم موهبتها وإبداعها.

ومن أشهر الأدوار التي لعبتها نعيمة وصفي، كان من خلال فيلم حبيبي دائمًا عام 1980 مع نور الشريف وبوسي، حيث جسّدت شخصية الجدة آنا جيلان، الفيلم من إخراج حسين كمال، الخرساء في فيلم رصيف نمرة 5، والدة الدباغ في فيلم السمان والخريف، أم المنصور في فيلم وإسلاماه، عنايات هانم في مسلسل حكايات ميزو، ومن الأفلام الأخرى لها "‏قليل البخت"، "الفتوة"، "الطريق المسدود"، "الحب الأخير"، "بين السماء والأرض"، "من غير أمل" ، "من أحب"، "جفت الأمطار"، "إجازة غرامية"، "القضية 68"، "ولد وبنت"، "الشيطان"، "ابنتى والذئب"، "لاعزاء للسيدات"، "المتوحشة"، "ريا وسكينة".

كما كتبت عدة أعمال للتليفزيون، وشاركت في إعداد ما يقارب خمسون حلقة من برنامج رسالة التلفزيوني.