أرسلت الصين مؤخرا مركبة فضائية شديدة السرية «قابلة لإعادة الاستخدام» إلى المدار، حسبما أفادت وكالة أنباء «شينخوا» التي تديرها الدولة.
وأقلع صاروخ لونج مارش 2F من مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الصناعية في مهمته الثامنة عشرة، لكن التفاصيل حول المركبة الفضائية التي حملها لا تزال متناثرة وغامضة للغاية.
ومن المقرر، أن ستبقى المركبة الفضائية التجريبية في المدار لفترة من الزمن، قبل أن تعود إلى موقع الهبوط المقرر في الصين، حيث سيُجرى خلالها التحقق من تكنولوجيا الخدمة القابلة لإعادة الاستخدام وفي المدار على النحو المخطط له، لتوفير الدعم التقني للاستخدام السلمي للفضاء، بحسب ما ذكرت «شينخوا».
ولم يذكر المسؤولون الصينيون، ما إذا كان هذا هو الاختبار الأول أو الثاني للمركبة الفضائية الغامضة، ووفقًا لتقارير SpaceNews يمكن أن تختبر البلاد طائرة فضائية منذ أن أطلقت سابقًا مركبة شبه مدارية يمكن إعادة استخدامها في العام الماضي.
واستنادًا إلى حجم ووزن الحمولات التي تحملها صواريخ لونج مارش عادةً، يمكن أن تكون مماثلة لطائرة الفضاء X-37B التابعة للقوات الجوية، والتي هي الآن في مهمتها السادسة.
وكانت قد أعلنت الصين سابقًا عن خطط لنقل البشر إلى المدار باستخدام طائرات الفضاء التجارية في عام 2020، وأمضت المركبة يومين في المدار قبل العودة ، وفقًا لتقارير إخبارية حكومية.
وقال خبير سياسة الفضاء Bleddyn Bowen من جامعة Leicester لـ SpaceNews: "سيكون التطور الصيني لتكنولوجيا الطائرات الفضائية رائعًا إذا تمكنوا من التغلب على المشاكل التي واجهتها Dyna-Soar ومكوك الفضاء، والتحديات التي تواجهها شركة سبيس إكس الأمريكية SpaceX's Starship الآن أيضًا".
اقرأ أيضا | ««بكين»: لن نسمح لأمريكا بإعادة العالم لقانون الغابة»
