تجريف الأهلى والزمالك !حملة غير مسبوقة تُقصى النجوم فى جولات الحسم

بيرسى تاو     بن شرقى
بيرسى تاو بن شرقى


هى أشبه بالتجريف غير المسبوق للقطببن الأهلى والزمالك فى جولات حسم الدورى.. أن ينتهى الموسم الكروى ويرحل دفعة من اللاعبين عن الفريق فهذا طبيعى ويحدث أحياناً كثيرة فى أندية تعج بالنجوم وتكون مستهدفة لتقع فى شباك الإغراءات المادية، خاصة فى ظل انتشار تعبير «عصر الاحتراف»، إلا أن حدوث هذا خلال الموسم يكون كارثيا على قوام الفريق ومُبعثراً لفكر المدرب، نفس الأمر ينطبق على الإصابات التى لا يملك أحد أن يتحكم بها، إلا إذا كان الأمر يتعلق بسوء تخطيط بدنى من مخطط الأحمال وطريقة تدريب الجهاز الفنى، فى النهاية النتيجة واحدة، الفريق يخسر قوامه الرئيسى بضربة إصابات مُركزة.


هكذا كان الحال لقطبى الكرة المصرية هذا الموسم، خسر الزمالك عناصر أساسية رحلت أثناء الموسم بالإضافة لبعض الإصابات على فترات، والأهلى ضُربت قائمته بـ»تسونامى إصابات»، والسطور التالية نُبرز أهم الأسماء التى جسدت ما حدث فى الفريقين.
بداية بالزمالك الذى أصبح على أعتاب الاحتفال بدرع الدورى للموسم الثانى على التوالى، فقد رحل عنه ثلاثى ذهبى شارك فى تتويج الزمالك ببطولات خلال المواسم السابقة، بداية من الحارس محمد أبوجبل الذى وصل إلى قمة توهجه فى كأس الأمم الأفريقية الأخيرة التى حل بها منتخبنا ثانياً، وبدأ اهتزاز مستواه عقب البطولة لتتضح رغبته فى الرحيل ويبلغه الزمالك بعدم استكماله للموسم.


أيضا من أهم الأسماء الراحلة عن الفريق، طارق حامد، الذى انتقل رسمياً لاتحاد جدة، وكان أهم وسط مدافع فى الزمالك ومصر خلال المواسم السابقة، لذا كان لرحيله ضربة قاسمة فى مركزه.


أيضاً فى خط الهجوم رحل المغربى أشرف بن شرقى وكان يمثل قوة هجومية ضاربة، ورغم أنه رحل فى الأمتار الأخيرة للموسم، إلا أن سباق الدورى يتوقف على كل نقطة.


وكان مواطنه أوناجم قد رحل معه، إلا أنه لم يكن أساسياً فى تشكيل الفريق، وتعرض الفريق أيضا لإصابات طفيفة على فترات مثل سيف جعفر بعد توهجه، وعمر السعيد الذى كان يتم الاعتماد عليه ببداية الموسم.
أما الأهلى فكان أزمته الرئيسية فى الإصابات التى ضربت قوام الفريق بشكل مرعب، فقد خسر خط هجومه على مراحل وأصبح يعتمد على أسماء بعينها عانت من الإجهاد، وتذبذبت على إثرها نتائج الفريق.


أصيب فى خط الهجوم، حسين الشحات ومحمد شريف وطاهر محمد طاهر وصلاح محسن وأحمد عبد القادر، وكان الثنائى الأفريقى بيرسى تاو ولويس ميكيسونى ضمن الإصابات طويلة الأمد وعادا مؤخرا بعدما خسر الأهلى العديد من النقاط. وفى وسط الملعب أُصيب اهم لاعب فى مصر خلال مركزه خلال آخر موسمين، عمرو السولية، وفى مركز الظهير الأيمن كان قد عانى الفريق فترات كبيرة من الموسم بسبب إصابة أكرم توفيق الذى كان أساسيا فى الأهلى والمنتخب.


وفى خط الدفاع، رحل عن الفريق بدر بانون وأصيب على فترات محمد عبد المنعم ومحمود متولى.
ومن المتوقع أن يرحل عن الفريق عدد كبير من اللاعبين بنهاية الموسم بسبب عدم الاقتناع الفنى بما قدموه مؤخراً.