لا مؤاخذة!

مدارس «التلكيك النموذجية»

فتحى سند
فتحى سند

انتشرت فى الآونة الأخيرة.. مجموعة من مدارس «التلكيك النموذجية».. التى لا تعلم أو تربى على الأصول.. وإنما تستخدم كل أساليب «الأونطة الرخيصة».. لإقناع الشارع الرياضى بأنها غير مسئولة عن فشل تسببت فيه..أو «بلاوى سودا».. ارتكبتها!

وما.. ساعد على انتشار هذه المدارس.. أن أصحابها يعتقدون أنهم الأذكياء الذين يتعين على الكل تصديق «أكاذيبهم».. وما يزيد من «جبروت».. هؤلاء المتوهمين بأنهم «جهابذة».. وهم فى الاصل اغبياء، اعتمادهم على كتائب إلكترونية مأجورة تلعب أدوارا «قذرة» بالكذب والتضليل.

والمتابع.. لم يجرى فى الساحة الكروية..هذه الايام.. سيلمس مدى نشاط هذه المدارس.. فهذا تراجع «وعمل للخلف در».. وبدلا من ان يستمع لأصوات العقل التى تقول ان العيب فيه.. تراه يرميها على حكم..أو.. «فار».. وذاك.. يصرخ من إرهاق تسبب فيه.. وصغط مباريات «إجبارى» ويتهم الرابطة.. انها السبب.. وآخر.. يروج الى ان التحكيم يتصدى لإيقاف مسيرته المظفرة متعمدا.. وهو يعلم جيدا انه استفاد كثيرا من قرارات ظلمت منافسين دفعوا الفاتورة مضاعفة.

المحزن.. انه برغم ان كل شئ.. «انكشف.. وبان».. إلا ان مدارس «التلكيك النموذجية».. تزيد من فتح فصول إضافية كل يوم.. الأمر الذى يمثل خطرا..فى الأسابيع القليلة الباقية من عمر الدورى الذى أصبحت ملامحه واضحة على القمة.. غامضة ومجهولة فى القاع. 

الجياد الأصيلة.. هى التى تحسن نهاية السباق. ودورى هذا الموسم.. الذى لم يحسم بعد.. هو الأصعب فى التاريخ.. لذلك من سيفوز به.. سيتغنى به كثيرا.

لو.. أن أندية الدورى استجابت منذ أسابيع.. لنداء المستشار مرتضى منصور بإلغاء الدورى الحالى.. لأصبح الوضع آدميا الموسم القادم.. مثل كل دوريات العالم. «بدل مايتكركب تانى» ولكن «تقول ايه.. فى اللى كانوا بيحسبوها غلط».

من أطرف العبارات التى تتردد على ألسنة المعنيين بشئون كرة القدم.. ان القسم الثانى «الفقير الغلبان».. سيتحول إلى دورى محترفين من مجموعة واحدة.. إزاى والاحتراف لم يدخل الدورى الممتاز أصلاً.. كلام «هجايص».. ولا مؤاخذة!