في الساعة التاسعة مساء، دخل شقة الموسيقار محمد عبدالوهاب، مدير أمن القاهرة ومدير المباحث الجنائية ومأمور قسم قصر النيل، بعد حادث سرقة وقع في سبعينيات القرن الماضي.
حينها قدم رجال الأمن للسيدة نهلة القدسي وزوجها الموسيقار محمد عبدالوهاب المجوهرات التي سرقت من منزلهما؛ حيث كانت المجوهرات لا تزال في صندوقها الذي كانت تحتفظ فيه قرينة الموسيقار عبدالوهاب بمجوهراتها، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في عام 1978.
وفتحت نهلة القدسي الصندوق وأخرجت المجوهرات وفحصتها قطعة قطعة وبعد أن تسلمت كل المجوهرات وقيمتها 120 ألف جنيه، وقتها، مؤكدة أنها قررت عدم الاحتفاظ بالمجوهرات في المنزل خوفا من تكرار سرقتها وأنها ستضعها في خزانة أحد البنوك.
وقالت نهلة وهي تبتسم: لأن مالي حلال كنت متأكدة من عودة المجوهرات، وبفضل نشاط رجال الشرطة. أما عبدالوهاب فقد قال: أنا سعيد جدا لعودة المجوهرات وأكثر سعادة بدور رجال الشرطة المصرية.
وأضافت نهلة قائلة لمدير الأمن: حقيقي إن رجل البوليس المصري على مستوى عال من الكفاءة لقد سرق جزء من طقم مجوهراتي في أحد بنوك لندن منذ فترة ولم يعثر عليه.
وقال مدير أمن القاهرة إن الفترة التي استطاعت فيها الشرطة العثور على المجوهرات فترة قياسية، وإنه من الصعب تقدير القيمة الحقيقة للمجوهرات.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
