علق الأسطورة البرازيلي "رونالدو لويس نازاريو دي ليما"، النجم السابق لميلان وإنتر وريال مدريد، على المنافسة في بطولة الدوري الإيطالي بالموسم الجديد.
وقال الملقب بالظاهرة، في تصريحات لصحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت" الإيطالية: "أن عودة إبراهيموفيتش من الإصابة ستكون هدية، يمكن لميلان أن يقدمها لنفسه في وقت ما من الموسم".
وأضاف: "أعتقد أن أول من يشعر بالفضول، بشأن الحالة التي سيعود بها إبرا بعد الإصابة، سيكون اللاعب نفسه.. عندما واجهت إصابات في ركبتي بين الحين والآخر، كنت أسأل نفسي (ماذا سيكون مستواي بعد العودة؟)".
وحول المرشحين لحصد لقب الدوري الإيطالي، قال رونالدو: "ستكون معركة جيدة بين إنتر ميلان ويوفنتوس، كما أن حامل اللقب (ميلان) لا يمكن اعتباره خارج السباق أبدًا".
واختتم: "يوفنتوس لا يستطيع تحمل موسم آخر فاشل، بينما ميلان لديه قاعدة ثابتة، مكونة من لاعبين وأسلوب لعب".
يذكر أن رونالدو تعرض لـ 3 إصابات خطيرة في ركبته خلال مسيرته الكروية أعوام 1999 و2000 و2008.
وتوج رونالدو خلال مسيرته الرائعة بجميع الألقاب الممكنة، ومن أبرزها جائزة الاتحاد الدولي لأفضل لاعب في العالم بثلاث مناسبات أعوام 1996 و1997 و2002.
ودافع رونالدو عن ألوان أهم الأندية الأوروبية على الإطلاق وهي برشلونة وريال مدريد الإسبانيان وإنتر ميلان وميلان الإيطاليان، وبدأ مشواره الاحترافي عام 1993 مع كروزيرو، لكن سرعان ما تحول للعب في القارة الأوروبية، حيث خطف الأضواء مع أيندهوفن بين 1994 و1996، قبل الانضمام إلى برشلونة الذي توج معه بلقب الكأس الإسبانية (1997)، وكأس الكؤوس الأوروبية (1997) وكأس السوبر المحلية (1996).
كما توج مع إنتر ميلان بلقب كأس الاتحاد الأوروبي (1998)، ومع ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني (2003 و2007)، والكأس القارية (2002)، وكأس السوبر المحلية (2003).
أما على الصعيد الدولي، فخاض رونالدو 97 مباراة مع "سيليساو" سجل خلالها 62 هدفا، وهو شارك في كأس العالم ثلاث مرات (لم يخض اي مباراة في نهائيات 1994) وتوج باللقب مرتين (1994 و2002) وبلقب كوبا أمريكا مرتين (1997 و1999) وكأس القارات مرة واحدة (1997).
وحصد رونالدو جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم عام 1996، وكان حينها أصغر لاعب حقق اللقب، كما حصد جائزة الكرة الذهبية عامي 1997 و2002.
