بدعوة كريمة من الدكتورة مرفت سيد وكيل وزارة الشباب ورئيس الادارة المركزية للمدن الشبابية حضرت تصفيات فرق الشباب لكرة اليد بين المحافظات والتى تم إقامتها بالمدينة الشبابية ببورسعيد بمشاركة ٥٠٠ لاعب وفاز فيها فريق بورسعيد بعد مباراة صعبة مع فريق الجيش... وكان من الصدف السعيدة فى ذات اليوم وجود اوركسترا وزارة الشباب للإنشاد الدينى وكورال الوزارة وتم الاحتفال ببداية العام الهجرى الجديد اشتركت فيه فرقة العجميات وحضرته كل الفرق الموجودة بالمدينة...
ولأنى أول مرة أزور مدنا شبابية فلم أتخيلها كما رأيتها، فقد زرت قبل ذلك معسكر الكشافة والمرشدات وهالتنى مبانيها المتهالكة وحالها الذى لا يسر ولذلك فقد أصررت على مقابلة القائمين على نشاط المدينة لمعرفة كيف وصلت إلى هذا الرقى... المدينة بها كوكبة من العاملين النشطاء برئاسة مديرها الدؤوب محمد عبد العزيز المحضر شاب مهذب تتحدث عيناه قبل أن يتحدث، سريع البديهة انتظرته كثيرا فى مكتبه ولكن هيهات، فهو دائما فى مكان ما بالمدينة للمتابعة واضطررت لمقابلته فى إحدى القاعات التى يشرف على إعدادها، فهو على رأس فريق عمل لا يكل ولا يمل ويضم المهندس محمد مرجان وسوزان زكريا ومحمد مهران وأحمد الجيار.
وعلمت منهم أن المدينة تفتح أبوابها طوال العام لاستقبال الشباب من خلال أكاديميات الألعاب المختلفة وتدريبات العاملين بالشركات استعدادا لبطولة دورى الشركات فى سبتمبر القادم.. كما تستقبل جميع الفرق الرياضية وانشطة وزارة الشباب على مدار العام كما تستضيف أى جهة من الجهات الحكومية والخاصة للاستفادة من إمكانيات المدينة وتستقبل وفود لدور الأيتام عن طريق وزارة التضامن للتريض والترفيه.... ولمن لا يعلم فالمدينة الشبابية تقع على البحر مباشرة وتتسع لأكثر من ٢٦٠ سريرا وجميع الشاليهات مكيفة وبها قاعة مؤتمرات تتسع لـ٢٠٠ فرد ومجهزة بقاعة للحاسب الآلى وصالة على اعلى مستوى للجيم متعدد الأغراض وملعب دولى.
شابو لأشرف صبحى وزير الشباب والرياضة على هذا الصرح وتمنيات بالمزيد من التميز وشكرًا للدكتورة مرفت على دعوتها الكريمة.
