المنشد إيهاب يونس يروي كواليس بداياته مع الإنشاد

المنشد ايهاب يونس
المنشد ايهاب يونس

روى المنشد إيهاب يونس، قصة دخوله عالم الإنشاد، قائلاً "أنا من مواليد بهتيم بمحافظة القليوبية، مضيفاً أنه في بداية مشواره التقى مع الشيخ ممدوح عبد الجليل وأجاب يونس على سؤال المنشد الشهير عما إذا كان يريد دخول الإذاعة "، يبتسم يونس بينما يستعيد تفاصيل الموعد الذي غير حياته، ظن المنشد الشاب أن الصوت الجميل وحده كافي، بعدما أسمع "عبد الجليل" ما تيسر من الإنشاد، أخبره صاحب البطانة "لا يا بني أنت متنفعش في أي حاجة قوم روح".

وأضاف خلال حواره مع الإعلامية إنجي أنور مقدمة برنامج "مصر جديدة"، الذي يبث على قناة Etc ،  اليوم الخميس، أنه غادر مهمومًا، إلا أنه لم يستسلم لهذه النهاية. 

وتابع يونس "شعرت بالجرح الكبير، بسبب كلمات الشيخ ممدوح عبدالجليل، إلا أنني قررت بالاصرار والعزيمة والاجتهاد العمل من جديد على نفسي حتى أحقق حلمي".

وأشار المنشد الكبير"استغليت كلام الشيخ وطالبت تحديد موعد معه لكي اتعلم منه، وجلست  بين يدي المُعلم "كان معايا مسجل صغير بسجل بيه أنفاس الشيء"، مازال المنشد يحتفظ به حتى الآن، داخل البطانة تعلم كل شيء، ومع الوقت اكتسبت ثقة المنشد الراحل "بقيت أقوله إيه رأيك نحفظ الموشح ده أو نقول القصيدة الفلانية"، ظل الشاب على عهد البطانة، حتى اختار الشيخ له مكانة مختلفة".

وتابع إن الشيخ عبدالجليل هو من وراء ظهوري أمام الجمهور"في عام 2004، وبينما تستقبل مكتبة الإسكندرية، الحفل الأول للإنشاد، وقف الشيخ ممدوح عبدالجليل ليقول "الآن سنستمع للواد إيهاب يونس".. ظن الشاب أن الشيخ يمزح، لكن ملامح الأول لم تكن كذلك "مكنتش عارف إني هقول حاجة ولا محضر"، حاول يونس الاستنجاد بمعلمه، غير أنه أراد له أن يخوض التجربة، ولحسن الحظ مرت بسلام".
 

أقرا ايضا   |              كايرو ستيبس تستضيف إيهاب يونس ودينا الوديدي بالأوبرا