تسعى وزارة الدفاع الأمريكية (DoD)، إلى الحصول على مفهوم للطائرة ذات جسم «الجناح المخلوط» (BWB)،
والذي يوفر كفاءة ديناميكية هوائية أكبر بنسبة 30% من بوينج 767، وإيرباص A330.
وتتوقع وزارة الدفاع، أن توفر الطائرات ذات الاستخدام المزدوج - التي تستخدم "تقنية محرك 2030 المتوقعة" - انخفاضًا بنسبة 60 % في "حرق وقود المهام"، مقارنةً بالتكنولوجيا الحالية، وكذلك زيادة المدى، وقدرات التفريغ".
هذا ومن المتوقع أن تكون الرحلة الأولى للنموذج الأولي في عام 2026.
ولا يحدد طلب وحدة ابتكار وزارةالدفاع (DIU) الدور المقصود للطائرة، لكن طائرتي بوينج 767 ، وإيرباص A330 هما أساس نقل الناقلات متعدد الأدوار KC-46 ، و KC-30 ، وفقًا لمجلة القوات الجوية الأمريكية.
ونقلاً عن متحدث باسم مختبر أبحاث القوات الجوية، استبعد الجيش الطائرات لخطة تحديث ناقلة التزود بالوقود الجوي KC-Y ، لكنه لم يذكر ما إذا كانت مرتبطة بخطة KC-Z".
وبينما تتصور خطة KC-Y ترقية لمزودي الوقود الحاليين KC-46 و KC-135، فإن KC-Z يعد خروجًا عن التقنية السابقة - ومن المحتمل أن يكون له إطار أصغر وميزات خفية تسمح له بمرافقة الطائرات العسكرية بشكل كبير.
وأضافت مجلة القوات الجوية، أن تصميم «الجناح الممزوج» أو المخلوط، من المحتمل أيضًا أن يحتوي على مقطع عرضي للرادار، ويكون أقل من الطائرات التقليدية.
ويأتي طلب DIU بعد أسابيع من إصدار القوات الجوية الأمريكية طلبًا للحصول على معلومات لأنظمة التزود بالوقود الجوي المتقدمة، بهدف زيادة قدرات أسطول الناقلات من خلال دمج التقنيات الجديدة، أو تكييف التقنيات الحالية على KC-46 و KC-135".
ويتوافق تصميم BWB مع استراتيجية الدفاع الوطني لعام 2018، التي تدعو إلى تحسين القدرة العسكرية، والاستعداد من خلال التقدم، والابتكار في تكنولوجيا الطاقة.
ويرجع تركيز وزارة الدفاع الأمريكية، على الطائرات ذات الكفاءة في استهلاك الوقود، إلى أن الوكالة تمثل 77 % من إجمالي استهلاك الحكومة الفيدرالية للوقود، ومعظمها تستهلكه الطلعات الجوية الطائرات.
اقرأ أيضا | «الخارجية الأمريكية توافق على صفقة بيع صواريخ لليابان»
