وزير الخارجية الأسبق: العمل الخارجي الدبلوماسي هدفه خدمة العمل الداخلي

السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق
السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق

قال السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق، إن مصداقية والده في الساحة الدبلوماسية معروفة ولم يكن يقبل بالوساطة، مشيرًا إلى أنه لم يجند في حرب أكتوبر لأنه كان طالبا آنذاك.

وأضاف فهمي، خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة cbc: "وُلدت في ظروف معينة ولم أحاول الهرب من الأضواء المسلطة على والدي، واحترمت توجيه والدي بأن ينجز كل شخص في حياته وألا يعيد تكرار حياة الآخر".

وتابع وزير الخارجية الأسبق: "أبنائي سمعوا كلامي بأكثر مما سمعت كلام والدي، مفيش حد فيهم بيشتغل في الحكومة، وهذا الأمر شيء غريب، كلهم يعملون في القطاع الخاص، حيث لم يرتاحوا لكثرة السفر، لذلك لم يحبوا العمل في الخارجية". 

وواصل السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق: "لم أكن أرغب في الالتحاق بوزارة الخارجية، وكنت أفضل الجانب المالي والاقتصادي، وانضممت بناءً على بذرة مزروعة في ذهني، وتحدي لأحد زملائي".

وأشار، إلى أن عمله كان منصبا على تمثيل مصر في الخارج والعمل على حماية مصالحها بصرف النظر عما إذا كان عدوا أو صديقا، ففي بداية التسعينيات كانت عملية السلام تسير على قدم وساق، وكانت مصر متحفظة على الشرق الأوسط الجديد، لأن الجانب الإسرائيلي كان يلعب على محور التطبيع أكثرمن التزامه بمغادرة الأراضي المحتلة. 

وأكد، أن العمل الخارجي الدبلوماسي هدفه خدمة العمل الداخلي، إذ أن مصر تعيش على بحرين وتستورد غذاءها من الخارج؛ لذلك تأثرت بالأزمة الروسية الأوكرانية، وكانت تستورد الطاقة من الخارج، وبالتالي كان لا بد أن يكون لها رسالة خارجية للتعامل مع الدول، وهي تختلف في حالة السلام عن حالة النزاع.

إقرأ أيضاً .. السفير نبيل فهمي: كل وزير يتحمل مسؤولية سياساته.. ومقولة الأكبر مني دائماً على صواب خاطئة