الظهور الأول لجيم السيدات.. صدمات لن تتخيلها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

منذ قديم الأذل اهتم الرجل بصحته ولياقته البدنية من أجل الصيد وحماية زوجته، والفترة الأولى التي عرفت السيدات فيها الرياضة كانت في الأربعينيات ولكن كانت هي مقبولة اجتماعيا، ثم في فترة الستينيات ظهرت شائعات عن أن السيدة التي كانوا تمارس الرياضة تصبح عاقرا «ولا تستطيع الإنجاب»، ولكنها اندثرت بحلول فترة الثمانينيات.  


وبحلول فترة السبعينيات أصبح من المقبول نسبيا ممارسة السيدات للرياضة في صالات الجيم، ثم أصبح الأمر ينتشر بكثرة، وكان ذلك بهدف أن تكون السيدات أكثر طولا ومن أجل التخلص من الوزن الزائد.

  

لكن تقبل النساء لفكرة الاهتمام باللياقة البدنية الخاصة بهن بدأ في القرن العشرين، وبرغم من أن معدات التجديف والدراجات الثابتة تم إدخالها لصالات الجيم بين عامي 1910 و1920، إلا أنها كانت ممنوعة على السيدات.

 

وفي عام 1920، تم تقديم جهاز يسمى فيبرو سلم، للتخلص من الوزن، وفي عام 1940 تم إدخال تمارين إنقاص الوزن، ثم في الثمانينيات، أصبحت التمارين الرياضية وموسيقى الجاز والثياب وتدفئة الأرجل شائعة بين النساء بشكل كبير.

 

 

وكان ريتشارد سيمونز من بين أول من لفت الانتباه إلى فقدان الوزن والنظام الغذائي والسمنة؛ حيث تحدث بشكل عام عن كيفية سير التغذية والتمارين جنبًا إلى جنب، وفي هذا الوقت كان هناك أيضًا جزء أساسي من مشهد اللياقة البدنية الذي شمل المسابقات.

 

وتحول بعض النساء في ذلك الوقت لمصدر إلهام للنساء لممارسة الرياضة في الجيم وحمل الأوزان المختلفة من الحديد، وتعد راشيل ماكليش أول لاعبة كمال أجسام للسيدات في الأولمبياد التي أقيمت عام 1980، بالإضافة إلى أخريات مثل بيف فرانسيس وكارلا دنلاب وكوري إيفرسون.