دراسة: الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الأمعاء يواجهون خطر الإصابة بالزهايمر

صورة موضوعية
صورة موضوعية

إذا كنت لا تتناول بالفعل الأطعمة التي يمكن أن تحسن صحة أمعائك، فقد ترغب في البدء، وهذا لأن هناك دراسة جديدة وجدت صلة بين صحة الأمعاء ومرض الزهايمر .

أجرت جامعة إديث كوان بحث وتم نشره في مجلة Communications Biology ، تضمنت نتائج دراسات متعددة ركزت على اضطرابات الأمعاء ومرض الزهايمر حوالي 400000 مشارك لكل منها.

وأظهرت نتائج دراسة وحدة التحكم الإلكترونية التي نظرت في البيانات الإجمالية أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل متعلقة بالأمعاء يواجهون أيضًا خطرًا متزايدًا للإصابة بمرض الزهايمر، وذلك حسب ما ذكره موقع «Eat This، Not That».

قالت أماندا سوسيدا أخصائية التغذية: «هذه النتائج رائعة حقًا وتتركني أرغب في المزيد بالنسبة لي، فإن الوجبات الجاهزة الكبيرة للدراسة هي أهمية اتباع نظام غذائي صحي للأمعاء حتى لو لم نكن على دراية كاملة بالصلات بين الأمعاء ومرض الزهايمر».

ووضحت سوسيدا أنه «من السابق لأوانه القول إن صحة الأمعاء الجيدة يمكن أن تمنع مرض الزهايمر ، ولكن يمكننا القول إن التركيز على أمعائك يمكن أن يكون له مجموعة متنوعة من الفوائد».

وأضافت سوسيدا، أن بشكل خاص أن هذه الدراسة تؤكد على أهمية النظام الغذائي عندما يتعلق الأمر بالكوليسترول والدهون الصحية ودورها في مرض الزهايمر، وهناك خيط مشترك بين صحة الأمعاء الجيدة والكوليسترول الصحي ، وهي الألياف، وهذا يعني أن يمكنك مضاعفة جهودك من خلال التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالألياف.

اقرأ أيضا |العجز عن النوم قد يكون علامة مبكرة للزهايمر

وقالت سوسيدا: «يفتقر غالبية الأشخاص إلى الألياف ، ويزدهر ميكروبيوم الأمعاء على الألياف لأنه يغذيها بكتيريا الأمعاء، ويمكن أن يكون التركيز على الأطعمة التي تحتوي على البريبايوتيك مفيدًا بشكل خاص لأنه ثبت أنها تعطي لنا فائدة صحية، ويعتبر الشوفان والهليون والبصل ليست سوى عدد قليل من الأطعمة البريبايوتيك».

بالنسبة للتنوع،  أشارت سوسيدا الى أن مشروع American Gut قد ربط التنوع بـ ميكروبيوم أمعاء أكثر تنوعًا، لهذا السبب قد ترغب في محاولة التقاط فاكهة أو خضروات جديدة أو إضافة عشب جديد إلى معدتك.

أخيرًا ، تخبرنا سوسيدا أنه لا يوجد شيء مثل القناة الهضمية المثالية أو طريقة واحدة مثالية لتناول الطعام من أجل أمعائك، ولن يكون لدى أي شخص نفس الميكروبيوم الهضمي أو نفس الميكروبيوم المعوي، وبالتالي فإن الأطعمة الصديقة للأمعاء تكون فريدة بالنسبة لك، لذلك استمع إلى أمعائك وتناول الأطعمة التي تشعر بها مغذية لجسمك وعقلك.